للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وثمانمائة) أولها أما بعد حمد الله المنظومة آلاؤه بعقود الدرر الخ جمع فيها من غرر كلامه خاصة دون كلام غيره فرغ من تعليقها سنة ٧٩٠ تسعين وسبعمائة «مكرر حيث ذكره في الفواكه البدرية يأتي».

[فاكهة الخلفاء ومفاكهة الظرفاء]

- لابن عربشاه أحمد بن محمد الحنفي المتوفى سنة ٨٥٤ أربع وخمسين وثمانمائة ألفه في صفر سنة ٨٥٢ اثنتين وخمسين وثمانمائة على عشرة أبواب كسلوان المطاع وكتاب كليلة ودمنة بإنشاء لطيف أوله الحمد لله الذي شهدت الكائنات بوجوده.

[فاكهة المجالس]

- «لأحمد بن عبد الدائم بن أحمد بن أحمد بن محمد المقدسي الحنفي المتوفى سنة ٦٦٨».

[علم الفال]

وهو علم يعرف به بعض الحوادث الآتية من جنس الكلام المسموع من الغير أو بفتح المصحف أو كتب المشايخ كديوان الحافظ والمثنوي ونحوهما وقد اشتهر ديوان الحافظ بالتفأل حتى صنفوا فيه كما مر وأما التفأل بالقرآن فجوزه بعضهم لما روى عن الصحابة وكان يحب الفال وينهي عن الطيرة ومنعه آخرون وقد صرح الإمام العلامة أبو بكر بن العربي في كتابه الأحكام في سورة المائدة بعدم الجواز ونقله القرافي عن الإمام الطرطوشي أيضاً. قال الدميري ومقتضى مذهبنا كراهيته لكن أباحه ابن بطة الحنبلي. وأما الطيرة والزجر وهو عكس الفال فإن المطلوب في الفال طلب الإقدام وفي الطيرة طلب الإحجام واصل الزجر أن يتشأم الإنسان من شيء تتأثر النفس من وروده على المسامع أو المناظر تأثراً لا بالطبع فإن التنفر الطبيعي كالنفرة من صوت صرير الزجاج أو الحديد ليس من هذا القبيل. واشتقاق التطير من الطير لأن أصل الزجر في العرب كان من الطير كصوت الغراب فالحق به غيره في التعبير وأمثاله من الطيرة في العرب كثيرة وقد تكون في غيرهم فيتكدر به عيشهم وينفتح عليهم أبواب الوسوسة من اعتبارهم إلى المناسبات البعيدة من حيث اللفظ والمعنى كالسفر والجلاء من السفرجل وإلياس والمين من الياسمين وسوء سنة من السوسن والمصادفة إلى معلول حين الخروج وأمثال ذلك. قال ابن قيم الجوزية في مفتاح دار السعادة اعلم أن ضرر التطير وتأثيره لمن يخاف به ويتغير منه وأما من لم يكن له مبالاة منه فلا تأثير له أصلاً خصوصاً إذا قال