والفروع مثل مأخذ الشرع وكتاب الجدل للماتريدي ونحوهما وقسم وقع في نهاية التحقيق في المعاني وحسن الترتيب لصدوره ممن تصدى لاستخراج الفروع من ظواهر المسموع غير أنهم لما لم يتمهروا في دقائق الأصول وقضايا العقول أفضى رأيهم إلى رأي المخالفين في بعض الفصول ثم هجر القسم الأول إما لتوحش الألفاظ والمعاني وإما لقصور الهمم والتواني واشتهر القسم الآخر انتهى وأول من صنف فيه الإمام الشافعي ذكره الأسنوي في التمهيد وحكى الإجماع فيه ومن الكتب المصنفة فيه:
[ابتهاج المحتاج]
-
[أصول ابن السراج في النحو]
- وهو الشيخ أبو بكر محمد بن السري النحوي المتوفى سنة إحدى وستين وثلاثمائة وهو كتاب مرجوع إليه عند اضطراب النقل واختلاف الأقوال ولها شروح منها شرح الشيخ أبي الحسن علي بن عيسى الرماني النحوي المتوفى سنة أربع وثمانين وثلاثمائة وشرح الشيخ أبي الحسن طاهر بن أحمد الشهير بابن بابشاذ النحوي المتوفى سنة أربع وخمسين وأربعمائة وشرح أبي الحسن علي بن أحمد المعروف بابن البادش الغرناطي النحوي المتوفى سنة ثمان وعشرين وخمسمائة وشرح الشيخ أبي موسى عيسى بن عبد العزيز الجزولي النحوي المتوفى سنة سبع وسبعين وستمائة.
[أصول ابن اللجام]
- هو القاضي علاء الدين الحنبلي المتوفى وهو مختصر على مذهب أحمد بن حنبل أوله الحمد لله جاعل التقوى أصول الدين وشرحه الشيخ تقي الدين أبو بكر بن زيد الخزاعي المتوفى سنة (٨٨٣) وهو شرح ممزوج أوله الحمد لله على أفضاله الخ.
أصول الاخسيكتي
- المسمى بالمنتخب يأتي في الميم.
[أصول الأربعين]
- هو قسم من جواهر القرآن يأتي في الجيم.
[أصول الإمام أبي بكر]
- محمد بن الحسين الأرسابندي (١) المتوفى سنة ٥١٢ اثنتي عشرة وخمسمائة وأرسابند قرية من قرى مرو.