- للشيخ شمس الدين محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية المتوفى سنة إحدى وخمسين وسبعمائة.
[إغاثة اللهفان في شرح قصيدة البردة]
- يأتي.
[إغاثة اللهف في تفسير سورة الكهف]
- للشيخ عمر بن يونس الحنفي المتوفى سنة … ثم لخصها في كتاب سماه مطالع الكشف.
[الأغاني]
- لأبي الفرج علي بن الحسين الأصبهاني المتوفى سنة ست وخمسين وثلاثمائة وهو كتاب لم يؤلف مثله اتفاقاً. قال أبو محمد المهلبي سألت أبا الفرج في كم جمع هذا فذكر أنه جمعه في خمسين سنة وأنه كتب في عمره مرة واحدة بخطه وأهداه إلى سيف الدولة فأنفذ له ألف دينار ولما سمع الصاحب بن عباد قال لقد قصر سيف الدولة وأنه ليستحق أضعافها إذ كان مشحوناً بالمحاسن المنتخبة والفقر الغريبة فهو للزاهد فكاهة وللعالم مادة وزيادة وللكاتب والمتأدب بضاعة وتجارة وللبطل رجلة وشجاعة وللمضطرب [وللمتظرف] رياضة وصناعة وللملك طيبة ولذاذة ولقد اشتملت خزانتي على مائة ألف وسبعة عشر ألف مجلد ما فيها سميري غيره ولقد عنيت بامتحانه في أخبار العرب وغيرهم فوجدت جميع ما يعز عن أسماع من قرفة (١) بذلك قد أورده العلماء في كتبهم ففاز بالسبق في جمعه وحسن رصفه وتأليفه ولقد كان عضد الدولة لا يفارقه في سفره ولا في حضره ولقد بيعت مسودته بسوق بغداد بأربعة آلاف درهم انتهى. وذكر ابن خلكان أن ابن عباد كان يستصحب في أسفاره حمل ثلاثين جملاً من كتب الأدب فلما وصل إليه هذا الكتاب لم يكن بعد ذلك يستصحب غيره لاستغنائه به عنها. وقد اختار منها جماعة منهم الوزير (الحسين بن علي بن حسين أبو القاسم المعروف بابن) المغربي المتوفى سنة (٤١٨) والقاضي جمال الدين محمد بن سالم المعروف بابن واصل الحموي المتوفى سنة (٦٩٧) و … ابن الزبير … وأبو القاسم عبد الله بن محمد المعروف بابن باقيا الكاتب الحلبي المتوفى سنة خمس وثمانين وأربعمائة والأمير عز الملك محمد بن عبد الله الحراني المسبحي الكاتب المتوفى سنة (٤٢٠) وجمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري المتوفى سنة