الحمد لله الذي فقهنا في الدين الخ ورأيت (له) كتاباً كذلك إلى آخر الصلاة ألفه وسماه الكاشف وأهداه إلى السلطان سليم (١) خان بن بايزيد خان أوله الحمد لله المتوحد بالعظمة والكبرياء الخ ذكر أنه كان مدرساً ببعض المدارس وقال المرام (من تأليفه) أن ينظر فيه بعين العناية ويأمر بتكميله ويحسن إلينا بتبديل مدرسة بمدرسة أغراس انتهى. ولعله غير الكمال ولصاحب معين الحكام شرح للوقاية وهو المسمى بالاستيفاء وهو الذي يقال له الكوسجية لأن صاحبه حسام الدين الكوسج ومن شروحها شرح عبد الوهاب بن محمد النيسابوري الشهير بابن الخليفة وهو شرحان صغير وكبير وكان في سنة ٨٧٢ اثنتين وسبعين وثمانمائة. ومن تراجم الوقاية ترجمة الشيخ المعروف بقورد أفندي وهي أحسن التراجم. ومن شروحها شرح عز الدين طاهر الشافعي وهما شرحان صغير وكبير. ونظمها يوسف بن دولت أوغلي الباليكسري القاضي نظمه بالتركية نظمه في سنة ٨٦٧ سبع وستين وثمانمائة وذكر فيه اسم السلطان محمد بن مراد خان ومن شروحها شرح مصنفك وهو الشيخ علي بن محمد الشاهرودي في مجلدين كبيرين وهو شرح كبير ممزوج ألفه ببسطام سنة ٨٣٤ أربع وثلاثين وثمانمائة ثم بيضه بلارندة وذكر في آخره أنه بيضه سنة ٨٥٠ خمسين وثمانمائة وله حاشية على شرح صدر الشريعة أيضاً. ذكر لطفي بكزاده في هامش الشقائق أن ما هو المشهور منه شرح مختصر الوقاية لا شرح الوقاية ولم أر من اطلع على شرحه للوقاية. وقد رأيت ونقلت منه. ومن الحواشي على الوقاية حاشية أولها الحمد لله على الوقاية عن الغواية الخ ذكر فيها (الأقوال بعبارة مختلفة) بأن قال تارة قال الفاضل المحشي وقال صدر الشريعة وقال المولى الفاضل وأخرى أقول. وللمولى مصلح الدين مصطفى القسطلاني المتوفى سنة ٩٠١ إحدى وتسعمائة رسالة في قول سأل إلى ما يطهر.
[وقع الأسل في ضرب المثل]
- للسيوطي ذكره في فهرست مؤلفاته من النوادر.
[علم الوقوف]
من فروع علم القراءة.
الوقف في كلا وبلى
- لأبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي المعري (المتوفى سنة ٤٣٧ سبع وثلاثين وأربعمائة) وله شرح الوقف التام مختصر أوله الحمد لله وحده الخ.