المعروف بابن الحداد المصري الشافعي (١) المتوفى سنة ٣٤٥ خمس وأربعين وثلاثمائة وهي صغيرة الحجم كثيرة الفائدة دقق في مسائلها غاية التدقيق وفى بعض الطبقات سماها بالمولدات «المولدات تأتي في حرف الميم ولها شروح لعله تأليف آخر فليراجع» لكونه هو المولد لها والمبتكر وهي من عجائب التأليف تحير العقول في تقريرها فضلاً عن اختراعها اعتنى بها الأئمة وتنافسوا في شرحها ووقف كثير منهم عن الكلام فيها لدقتها وغموضها وذكر الرافعي في الكلام على بعض مسائلها أنه لما ابتكرها وأخذ العجب برجله فزلت به القدم فغلط فيها. فشرحها أبو علي حسن بن شعيب المعروف بابن السنجي الشافعي المتوفى سنة ٤٢٠ عشرين وأربعمائة شرحاً بسيطاً لم يقارنه أحد مع كثرة شروحها وشيخه أبو بكر (محمد بن علي) القفال الشاشي في مجلد (المتوفى سنة ٣٦٥ خمس وستين وثلاثمائة) والقاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري (المتوفى سنة ٤٥٩ خمسين وأربعمائة) في مجلد كبير وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الاسفرائني المتوفى سنة ٤١٨ ثمان عشرة وأربعمائة وأبو القاسم إبراهيم بن (عبد الرحمن بن محمد) المروزي الفوراني (المتوفى سنة ٤٦١ إحدى وستين وأربعمائة) وأبو بكر الصيدلاني المتوفى سنة
الفروع في مذهب الشافعي أيضاً
- لابن القطان (أبي الحسين أحمد بن محمد) الشافعي (المتوفى سنة ٣٥٩ تسع وخمسين وثلاثمائة) غالبها غريب.
[فروق الأصول]
- رسالة مفيدة لبعض المتأخرين أولها الحمد لله المحمود ذي القدم الموجود الخ.
[الفروق في فروع الحنفية]
- لجمال الإسلام (لجمال الدين والإسلام) أبي المظفر أسعد بن محمد الكرابيسي النيسابوري المتوفى سنة «٥٣٩» وللإمام أحمد بن عبيد الله بن إبراهيم المحبوبي النيسابوري أولها الحمد لله سابغ النعم وبالغ الحكم الخ توفي سنة … سماها تلقيح العقود ولأحمد بن عثمان التركماني المتوفى سنة ٧٧٤ أربع وسبعين وسبعمائة وللشيخ أبي الفضل محمد بن صالح الكرابيسي السمرقندي المتوفى سنة ٣٢٢ اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
[الفروق في فروع الشافعية]
- لابن سريج «أبي العباس
(١) وذكر السبكى ان له جامع الفروع والفروع المولدات. (منه)