- في النحو للشيخ الإمام برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي (المتوفى سنة ٨٨٥ خمس وثمانين وثمانمائة) أوله الحمد لله الذي جعل النحو صلاح الألسنة الخ فرغ منه في جمادى الأولى سنة ٨٣٦ ست وثلاثين وثمانمائة.
[ما لا يسع الطبيب جهله]
- ليوسف بن إسماعيل الخويي الشافعي المعروف بابن الكبير اختصر فيه مفردات ابن البيطار المسمى بالجامع وشرح منفعة الدواء عندما اشتهر (بما اشتهر) من أسمائه وزاد أسامي أدوية لم يذكرها فهو كالمختصر من جهة وكالشرح من جهة وككتاب مفرد من جهة وجعله كتابين أحدهما يشتمل على مفردات الأدوية والأغذية والآخر في المركب وقدم على كل كتاب مقدمة تتعلق بقوانين وأحكام يجب معرفتها قبل الخوض فيها وفرغ من جمعه في جمادى الأخرى سنة ٧١١ إحدى عشرة وسبعمائة. وترجمه بالتركية كاتب من كتاب الديوان اسمه حسن بن عبد الرحمن في عصر السلطان مراد خان الثالث وذكره في خطبته واستمد فيما استشكل من المولى سعد الدين المعلم وسنان أفندي الطبيب أوله حمد بي حد وثناي لا يعد الخ.
وهو كتاب جليل المقدار وجلالته بجلالة أصله الجامع لابن البيطار وخصوصاً بما زاد عليه. وقد جمع بعضهم منه منافع مفردات مشهورة تنفع لما يعرض للإنسان في الأعضاء ورتبه ترتيب الأعضاء من رأسه إلى أطرافه وإن كان ما يتعلق بأعضائه مما لا يختص بعضو ذكره بعده في أبواب عدتها عشرون وعدة أبواب الأعضاء عشرون واورد (أفرد) منافع للصبيان في الباب التاسع عشر من العشرين الأخيرة.
[ما لا يسع المحدث جهله]
- لخصه أبو حفص عمر بن عبد المجيد بن عمر القرشي الميانشي وكتبه من مكة (في مكة) في شعبان سنة ٥٧٩ تسع وسبعين وخمسمائة أوله الحمد لله الذي وفقنا للتوحيد الخ.
[ما لا يسع المكلف جهله من العبادات]
- لابن لال أحمد بن علي الهمداني الشافعي المتوفى سنة ٣٩٨ ثمان وتسعين وثلاثمائة وفيها أيضاً لابن سراقة «هو محيي الدين محمد بن محمد بن إبراهيم الأنصاري المتوفى سنة ٦٦٢» وفي علم الصلاة لأبي عبد الله حسين بن جعفر المراغي المتوفى «بعد سنة ٣٨٩».