المتوفى سنة ٥٢٠ عشرين وخمسمائة (عن مائة سنة وثلاثة أشهر). ثم كتب الشريف محمد بن إسماعيل الجواني المتوفى سنة … وسماه النقط لمعجم ما أشكل من الخطط. ثم كتب القاضي تاج الدين محمد بن عبد الوهاب بن المتوج المتوفى سنة «٧٩٠» وسماه إتعاظ المتأمل وإيقاظ المتغفل فبين أحوال مصر إلى حدود سنة ٧٢٥ خمس وعشرين وسبعمائة وقد دثر بعده معظم ما ذكره. ثم كتب القاضي محيي الدين عبد الله بن عبد الظاهر (ابن نشوان المتوفى سنة ٢٩٢ اثنتين وتسعين ومائتين «٦٩٢») وسماه الروضة البهية الزاهرة والخطط المعزية القاهرة. ثم صنف الشيخ تقي الدين أحمد بن عبد القادر المقريزي (١) المتوفى سنة ٨٤٥ خمس وأربعين وثمانمائة كتاباً مفيداً وسماه المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار أحسن فيه وأجاد وهو المشهور المتداول الآن. ولهذا الكتاب ترجمة بالتركية عملها بعض العلماء للأمير إبراهيم الدفتري سنة ٩٦٩ تسع وستين وتسعمائة.
[خطف البارق وقذف المارق]
- للفقيه الإمام ذي الوزارتين أبي عبد الله (محمد بن مسعود) بن أبي الخصال الغافقي (المقتول شهيداً سنة ٥٤٠ أربعين وخمسمائة) رد فيه على ابن عرسه (عرسة) في رسالته في تفضيل العجم على العرب.
[علم الخفاء]
وهو علم يتعرف منه كيفية إخفاء الشخص نفسه عن الحاضرين بحيث يراهم ولا يرونه ذكره أبو الخير من فروع علم السحر وقال وله دعوات وعزائم إلا أن الغالب على ظني إن ذلك لا يمكن إلا بالولاية بطريق خرق العادة لا بمباشرة أسباب يترتب عليها ذلك عادة وكثيرا ما نسمع هذا لكن لم نر من فعله إلا أن خوارق العادات لا تنكر سيما من أولياء هذه الأمة انتهى. أقول كونه علماً من جهة تفرعه على السحر لا من جهة الكرامة فلا وجه لغلبة ظنه في عدم إمكانه إذ هو بطريق السحر ممكن لا شبهة فيه بل بطريق الدعوة والعزائم أيضاً كما يدعيه أهله وعدم الرؤية لا يدل على عدم الوقوع.
[خفي علائي]
- في الطب فارسي مجلد لزين الدين إسماعيل بن حسين الجرجاني المتوفى سنة ٥٣٠ ثلاثين وخمسمائة ألفه لعلاء الدين إيل أرسلان محمد.
[الخفية الشمسية]
- رسالة في تيسير المآرب وتسخير المطالب أولها الحمد لله رب العالمين الخ ويقال لها خافية أيضاً.
(١) بفتح الميم نسبه الى محلة المقارزة بحماة (منه).