العلم على نقل مائة ألف رطل بقوة خمسمائة رطل. وهو من فروع علم الهندسة وبرهن الإمام في آخر جامع العلوم على بعض مسائله ولم يذكر صاحب مفتاح السعادة كتاباً في هذا الفن.
[جر الذيل في علم الخيل]
- رسالة لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ إحدى عشرة وتسعمائة أولها الحمد لله خالق النهار والليل الخ وقد أوردها تماماً في تأليفه المسمى بديوان الحيوان.
[علم الجرح والتعديل]
هو علم يبحث فيه عن جرح الرواة وتعديلهم بألفاظ مخصوصة وعن مراتب تلك الألفاظ وهذا العلم من فروع علم رجال الأحاديث ولم يذكره أحد من أصحاب الموضوعات مع أنه فرع عظيم والكلام في الرجال جرحاً وتعديلاً ثابت عن رسول الله ﷺ ثم عن كثير من الصحابة والتابعين فمن بعدهم وجوز ذلك تورعاً وصوناً للشريعة لا طعناً في الناس وكما جاز الجرح في الشهود جاز في الرواة والتثبت في أمر الدين أولى من التثبت في الحقوق والأموال فلهذا افترضوا على أنفسهم الكلام في ذلك. وأول من عنى بذلك من الأئمة الحفاظ شعبة بن الحجاج ثم تبعه يحيى بن سعيد. قال الذهبي في ميزان الاعتدال أول من جمع في ذلك الإمام يحيى بن سعيد القطان وتكلم فيه بعده تلامذته يحيى بن معين وعلي بن المديني وأحمد بن حنبل وعمرو بن علي القلاس وأبو خيثمة زهير وتلامذتهم كأبي زرعة وأبي حاتم والبخارى ومسلم وأبي إسحاق الجوزجاني والنسائي وابن خزيمة والترمذي والدولابي والعقيلي وابن عدي وأبو الفتح الأزدي والدارقطني والحاكم إلى غير ذلك. أقول ومن الكتب المصنفة فيه كتاب الجرح والتعديل لأبي الحسن أحمد بن عبد الله العجلي الكوفي نزيل طرابلس المغرب المتوفى سنة ٢٦١ إحدى وستين ومائتين وكتاب الجرح والتعديل للإمام الحافظ ابى محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد الرازي المتوفى سنة ٣٢٧ سبع وعشرين وثلاثمائة وهو كتاب كبير أوله الحمد لله رب العالمين بجميع محامده كلها الخ ذكر فيه أنه لما لم يجد سبيلاً إلى معرفة شيء من معاني كتاب الله ﷾ ولا من سنن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إلا من جهة النقل والرواية وجب أن يميز بين العدول الناقلة والرواة وثقاتهم وأهل الحفظ والثبت