بعد الأربعمائة) جعله على ثلاثين مقالة أكثرها في الأدوية المركبة على طريقة الكناشات (وهو كتاب كثير الفائدة).
[علم التصريف]
وهو علم يبحث فيه عن الأعراض الذاتية لمفردات كلام العرب من حيث صورها وهيئاتها كالإعلال والإدغام أي المفردات الموضوعة بالوضع النوعي ومدلولاتها والهيئات الأصلية العامة للمفردات والهيئات التغييرية كبيان هيئة المعتلات قبل الإعلال وبعد الإعلال وكيفية تغييرها عن هيئاتها الأصلية على الوجه الكلي بالمقاييس الكلية كصيغ الماضي والمضارع ومعانيهما ومدلولاتهما وموضوعه الصيغ المخصوصة من الحيثية المذكورة وغرضه تحصيل ملكة يعرف بها ما ذكر من الأحوال وغايته الاحتراز عن الخطأ من تلك الجهات ومباديه مقدمات مستنبطة من تتبع استعمال العرب. وأول من دون علم التصريف أبو عثمان المازني وكان قبل ذلك مندرجاً في علم النحو ذكره أبو الخير.
وكتب التصريف كثيرة معظمها ما ذكرناه في هذا المحل.
[تصريف ابن مالك]
- محمد بن عبد الله النحوي المتوفى سنة ٥٧٢ اثنتين وسبعين وستمائة وشرحه حسين بن إياس النحوي المتوفى سنة ٦٨١ إحدى وثمانين وستمائة.
[تصريف الزنجاني]
- (عز الدين أبي المعالي إبراهيم بن عبد الوهاب بن علي الشافعي) المعروف بالعزي يأتي في العين.
[تصريف السيد الشريف]
- علي بن محمد الجرجاني المتوفى سنة ٨١٦ ست عشرة وثمانمائة وهو فارسي مختصر.
[تصريف المازني]
- هو الشيخ أبو عثمان بكر بن محمد النحوي المتوفى سنة ٢٤٨ ثمان وأربعين ومائتين. وشرحه أبو الفتح عثمان بن جني النحوي المتوفى سنة ٣٩٣ اثنتين وتسعين وثلاثمائة وهو شرح ممزوج أوله الحمد لله على نعمه الخ. وسماه المصنف. وعليه حاشية للشيخ يعيش بن علي المعروف بابن يعيش النحوي المتوفى سنة ٦٤٣ ثلاث وأربعين وستمائة.
[التصريف الملوكي]
- لأبي الفتح عثمان بن جني النحوي المذكور وهو مختصر لطيف أوله هذه جمل من أصول التصريف الخ. وشرحه ابن يعيش المذكور أيضاً. وشرحه قاسم بن القاسم