ومن غرائب ما تضمنه تمييز أسماء الجموع من الجموع والتنبيه على الجمع المركب والفرق بين التخفيف البدلي والتخفيف القياسي وما انفرد به الفرق بين القلب والبدل ومنه التنبيه على شاذ النسب والجمع والتصغير والمصادر والأفعال والإمالة والأبنية والتصاريف والإدغام وغير ذلك قال وليست الإحاطة بعلم كتابنا هذا إلا لمن مهر بصناعة الإعراب والعروض والقوافي الخ ورتبه على نسق حروف أوائل كلمات هذه الأبيات:
علقت حبيبا هنت خيفة غدره*قليل كرى جفن شكا ضر صده سبا زهوه طفلاً ديانة تائب*ظلامته ذنب توي ربع لحده نواظره فتاكة بعميده*ملاحته أجرت ينابيع وجده ونظم ناصر الدين محمد بن قرناص أيضاً في ترتيب حروفه هذه الأبيات.
عليك حروفاً هن خير غوامض*قيود كتاب جل شأناً ضوابطه صراط سوى زل طالب دحضه*تزيد ظهوراً إذ تناءت روابطه لذلكم نلتذ فوزاً بمحكم*مصنفة أيضاً يفوز وضابطه وقد هذبه صفي الدين محمود بن محمد الأرموي العراقي المتوفى سنة ٧٢٣ ثلاث وعشرين وسبعمائة.
[المحكم في النقط]
- لأبي عمرو عثمان بن سعيد الداني المقري (المتوفى سنة ٤٤٤ أربع وأربعين وأربعمائة المذكور في التيسير).
[المحلى في استيعاب وجوه كلا]
- لأبي الحسن علي بن يوسف القفطي (المتوفى سنة ٦٤٦ ست وأربعين وستمائة).
المحلى في الخلاف العالي في فروع الشافعية
«هو ليس من مذهب الشافعي فليراجع»
- في ثلاثين مجلداً لأبي محمد بن حزم علي الظاهري (المتوفى سنة ٤٥٦ ست وخمسين وأربعمائة) وعليه حاشيتان للشيخ بدر الدين محمد بن محمد المعروف بابن رضي الدين الغزي (المتوفى سنة ٩٨٤ أربع وثمانين وتسعمائة). واختصره الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ ثمان وأربعين وسبعمائة ومحيي الدين محمد بن علي المعروف بابن عربي (المالكي المتوفى سنة ٥٤٦ ست وأربعين وخمسمائة «٦٣٨») اختصره أيضاً وسماه كتاب المعلي في مختصر المحلى وهو من أحسن المختصرات مع الإحاطة على مذاهب السلف.
واختصره أبو حيان محمد بن محمد بن يوسف الأندلسي أيضاً وسماه الأنور الأعلى في اختصار المحلى وتوفي سنة ٧٤٥ خمس وأربعين وسبعمائة.