للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحمد لله الذي اطلع من مشارق جمال حكمته الخ وأشار إلى المتن بقال. وشرحه أيضاً أبو الثناء مظفر بن أمير حاج بن مؤيد التبريزي أوله الحمد لله الذي جعل بين الفواعل السماوية والقوابل الأرضية ارتباطاً وازدواجاً الخ ذكر أنه تفنن في الفنون العقلية وحصل منها نصيباً ثم قال دعتني داعية الوقت إلى تحرير مبسوط تندرج تلك الفوائد في مطاويه فاخترت أن أشرح المختصر الموسوم بالفصول الإيلاقية للفاضل شرف الدين الايلاقي إذ كان مختصراً متداولاً بين طلبة هذا الفن مشهوراً وكان جل مباحث القانون فيه مذكوراً بعبارة متوسطة بين الإيجاز والإطناب معطية للمقصود بلا تكلف وعسر إلا أن معانيه المجملة كانت تحتاج إلى تفصيل فشرحته شرحاً شافياً وسميته بالبسيط الواقي في شرح مختصر الإيلاقي فإنه حائز لخلاصة شرح المولى قطب الدين والمحاكمات في المواضع المهمة. وبين الإمام علاء الدين أبو الحسن علي بن أبي الحزم القرشي ما ينشرح به مشكلات كليات القانون بل بالحري (ما يحتاج إليه في شرح مشكلاتها وبيان كلياتها في قانون مفرد جمع فيه ما لا بد منه وهو حقيق) أن يكتفي به ويستغني قارئها عن الشروح الخاصة بها. (ومن شروح الإيلاقية شرح بقال أقول في مجلد لمحمد بن علي النيسابوري المشهور بفخر الدين الإسفراينني فرغ من تأليفه في شهر رجب سنة ٧٥٠ خمسين وسبعمائة. ولسديد الدين السماني شرح بقال أقول أيضاً).

فصول البدائع لأصول [في أصول] الشرائع-

لشمس الدين محمد بن حمزة الفناري المتوفى سنة ٨٣٤ أربع وثلاثين وثمانمائة أولها الحمد لله الذي شرع شوارع الشرائع الخ رتبه على فاتحة والمطلب فيه مقدمتان ومقصدان وخاتمة والخاتمة في الاجتهاد وما يتبعه جمع فيها المنار والبزدوي ومحصول الرازي ومختصر ابن الحاجب وغير ذلك وأقام في عمله (في تأليفها) ثلاثين سنة. وكتب ابنه محمد شاه حاشية عليها «وسماها تلخيص الفصول وترصيص الأصول أوله تبارك اسم ذي الكرم الأعم واللطف الأتم» وتوفي سنة ٨٣٩ تسع وثلاثين وثمانمائة (واختصرها الشيخ يوسف بن إبراهيم المغربي الدانوعي «الوانوغي» الحنبلي وسماه كشف الشوارد والموانع «سمى المختصر غاية التحرير الجامع ثم شرحه وسماه كشف الشوارد والموانع» وفرغ منه في رمضان سنة ٨٣٨ ثمان وثلاثين وثمانمائة).

فصول بقراط -

وهي سبع مقالات ضمنها تعريف جمل