(٢) قال الشيخ ابن حجر وقد ابلغت الفوائد الى عشر او اكثر فمنها ان يكون مصنف الصحيح روى عن مختلط ولم يبين ان سماع ذلك الحديث منه قبل الاختلاط او بعده فينبه المستخرج اما تصريحا او بان يرويه عنه من طريق من لم يسمع منه الا قبل الاختلاط ومنها ان يروى فى الصحيح عن مدلس بالعنعنة فيرويه المستخرج بالتصريح بالسماع فقد سأل السبكى المزى هل وجد لكل ما روياه بالعنعنة طرق مصرح فيها بالحديث فقال كثير من ذلك لم يوجد وما يسعنا الا تحسين الظن ومنها ان يروى عن مبهم كأن يقول حدثنا فلان او رجل او غير واحد فيعينه المستخرج ومنها ان يرى وعن مهمل نحو حدثنا محمد من غير ذكر ما يميزه عن غيره فيميزه المستخرج ومنها ان كل علة اعل بها حديث فى احد الصحيحين جاءت رواية المستخرج سالمة منها وذلك كثير جدا (منه)