فالطريق إليه أن يجمع الأجناس بحسب المعاني ويجعل لكل جنس باباً كما اختاره الزمخشري في قسم الأسماء من مقدمة الأدب. ثم أن اختلاف الهمم قد أوجب إحداث طرق شتى فمن واحد أدى رأيه إلى أن يفرد لغات القرآن ومن آخر إلى أن يفرد غريب الحديث وآخر إلى أن يفرد لغات الفقه كالمطرزي في المغرب وأن يفرد اللغات الواقعة في أشعار العرب وقصائدهم وما يجري مجراها كنظام الغريب والمقصود هو الإرشاد عند مساس أنواع الحاجات (١).