للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مسند الإمام أبي يوسف]

-

[مسند الإمام أحمد بن محمد بن حنبل]

- المتوفى سنة ٢٤١ إحدى وأربعين ومائتين يشتمل على ثلاثين ألف حديث في أربعة وعشرين مجلداً تسعة عشر مجلداً من نسخة الوقف بالمستنصرية وهو كتاب جليل من جملة أصول الإسلام وقد وقع له فيه نيف عن ثلاثمائة حديث ثلاثية (الإسناد). ذكر أن أحمد بن حنبل شرط فيه أن لا يخرج إلا حديثا صحيحاً عنده قاله أبو موسى المديني وأجيب بأن فيه أحاديث موضوعة وقد ضعف الإمام نفسه ذكره البقاعي. وزوائده لولده عبد الله. جمع غريبه أبو عمر محمد بن عبد الواحد المعروف بغلام ثعلب في كتاب وتوفي سنة ٣٤٥ خمس وأربعين وثلاثمائة. واختصره الشيخ الإمام سراج الدين عمر بن علي المعروف بابن الملقن الشافعي (المتوفى سنة ٨٠٥ خمس وثمانمائة). وعليه تعليقة للسيوطي في إعرابه سماها عقود الزبرجد. (وقد شرح المسند أبو الحسن بن عبد الهادي السندي نزيل المدينة المنورة المتوفى سنة ١١٣٩ تسع وثلاثين ومائة وألف شرحاً كبيراً نحواً من خمسين كراسة كبار). واختصره الشيخ زين الدين عمر بن أحمد الشماع الحلبي وسماه الدر المنتقد من مسند أحمد.

[مسند الإمام الأعظم]

- أبي حنيفة نعمان بن ثابت الكوفي (المتوفى سنة ١٥٠ خمسين ومائة) رواه الحسن بن زياد اللؤلؤي ورتب المسند المذكور الشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفي المتوفى سنة ٨٧٩ رواية الحارثي على أبواب الفقه وله عليه الأمالي في مجلدين. ومختصر المسند المسمى بالمعتمد لجمال الدين محمود بن أحمد القونوي الدمشقي المتوفى سنة ٧٧٠ سبعين وسبعمائة ثم شرحه وسماه المستند. وجمع (زوائده) أبو المؤيد محمد بن محمود الخوارزمي المتوفى سنة ٦٦٥ خمس وستين وستمائة أوله الحمد لله الذي سقانا بطوله من أصفى شرائع الشرائع الخ قال وقد سمعت في الشام عن بعض الجاهلين بمقداره ما ينقصه ويستصغره ويستعظم غيره وينسبه إلى قلة رواية الحديث ويستدل (على ذلك) باشتهار المسند الذي جمعه الأصم (١) الشافعي وموطأ مالك وزعم أنه ليس لأبي حنيفة مسند وكان لا يروي إلا عدة أحاديث فلحقتني حمية دينية فأردت أن أجمع بين خمسة عشر من مسانيده التي جمعها له فحول علماء الحديث الأول الإمام الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي البخاري المعروف بعبد الله الأستاذ الثاني الإمام الحافظ أبو القاسم طلحة بن محمد بن جعفر الشاهد العدل الثالث الإمام الحافظ أبو الحسين


(١) degelecektir .(مسند الشافعى)