المتوفى سنة ١٠٢٤ أربع وعشرين وألف حتى وصل إلى زمانه.
وذيله أيضاً أمر الله محمد بن سيرك محيي الدين الحسني مع الحاقات في هوامش الأصل وتوفي سنة ١٠٠٨ ثمان وألف. وكتب المولى عبد الكريم بن سنان الاقحصاري بعضاً من الوفيات وتوفي سنة ١٠٣٨ ثمان وثلاثين وألف (١٠٢٨) وأجاد في إنشائه. وترجم أيضاً المولى محمد الأدرنه وى المتخلص بمجدي بالحاقات كثيرة في أكثر التراجم وأحسن في إنشائه وفرغ منه في سنة ٩٩٥ خمس وتسعين وتسعمائة وسماه حقائق الشقائق جمع فيه ما في الأذيال المذكورة وضم إليه ما تجدد بعده وذهب فيه كل مذهب من الجد والهزل وضبط تواريخ النصب والعزل وتوفي في حدود سنة ٩٩٩ تسع وتسعين وتسعمائة والكل ما وصلوا إلى حدود سنة ١٠٢٥ خمس وعشرين وألف. ثم جاء المولى عطاء الله بن يحيى المعروف بنوعي زاده فأخذ ما في الأذيال والتذاكر من تراجم العلماء والمشايخ وبدأ من آخر الشقائق وآجال اليراعة في تراجم الأعيان بالبلاغة والبراعة في سبع طبقات من طبقات السلاطين كل واحدة منها في مجلد فما شذ من قلمه نادرة من النوادر ولا نكتة من النكت فصار تاريخاً كافلاً (كاملاً) في أحوال العلماء وسلاطين زمانهم في سبع مجلدات لم يؤلف مثله في الروم واقتفى أثر المجدي وجعل كتابه ذيلاً على ترجمته وسماه حدائق الحقائق في تكملة الشقائق ولما توفي سنة ١٠٤٤ أربع وأربعين وألف بقي كتابه هناك ولم يكمل الطبقة المرادية الرابعة (ثم ذيل ذيلَ عطاء الله المولى الفاضل السيد إبراهيم ابن السيد عبد الباقي المدعو بابن العشاقي المتوفى سنة ١١٣٦ ست وثلاثين ومائة وألف بأمر المولى شيخ الإسلام فيض الله أفندي المتوفى سنة ١١١٥ خمس عشرة ومائة وألف وبدأ المولى المذكور من ترجمة صاحب الذيل عطائي أفندي حتى وصل إلى سنة ١١١٢ اثنتي عشرة ومائة وألف وأجاد في إنشائه. وذيله الشيخ الفاضل محمد ابن الشيخ حسن الفيضي المعروف بالشيخي المتوفى سنة ١١٤٥ خمس وأربعين ومائة وألف ابتدأ من سنة اثنتين وأربعين وألف حتى انتهى إلى ثلاث وأربعين ومائة بعد الألف وهو في ثلاث مجلدات)«وسماه وقايع الفضلاء».
[شق الجيب في معرفة أهل الشهادة والغيب]
- رسالة في رجال الغيب للشيخ سالم بن السيد أحمد «ابن شيخان بن علي مولى الدويلة الحسيني»(المتوفى سنة ٨٦٤ أربع وستين وثمانمائة)«١٠٤٦» أولها الحمد لوليه الظاهر بكماله الخ.