كالكبرى له أولها بعد حمد الله تعالى والصلاة على خير خلقه الخ ذكر فيها أنه لم يبالغ في ترتيبها كما بالغ في ترتيب واقعاته ثم انتخبها الشيخ الإمام يوسف السجستاني والحق بها وسماها منية المفتى ذكر فيها أنها اشتملت على نوادر كثيرة ومعان غزيرة لكن أطنب فيها بالأحاديث وبيان الأحكام وزوائد الروايات حتى بعد عن الضبط.
[فتاوى السغدي]
- وهو الإمام الفقيه أبو الحسن عطاء بن حمزة السغدي السمرقندي.
[الفتاوى الصوفية في طريق البهائية]
- لفضل الله محمد بن أيوب المنتسب إلى ماجو «المتوفى سنة ٦٦٦» قال المولى بركلي ليست من الكتب المعتبرة فلا يجوز العمل بما فيها إلا إذا علم موافقتها للأصول أولها الحمد لله الذي أنزل السكينة في قلوب الأولياء والأصفياء بأنواع المكاشفة والإيناس الخ قال لما جمعت العمدتين عمدة الأبرار وعمدة الأخيار من الروايات والأخبار في المسائل التي يفعلها أهل التصوف من العبادات وشاعا في البلاد ومضى بعد ذلك مدة من الأعوام والسنين وجدت جملة من الروايات والمنقولات فأردت أن ألحقها في عمدة أخيرة فرتبتها ترتيباً جديداً ونقلت الروايات بلفظها وإن كرر من الكتب العربية والفارسية لأكون أبعد من العهدة إلا في بعض المواضع وجعلت أبوابها ثلاثة وستين وفصولها مائة وخمسة وستين موافقة لعدد أبواب العوارف وسميتها بالفتاوى الصوفية في طريق البهائية لتكون موشحة بين الأنام بخطاب شيخ المشايخ أبي محمد زكريا الملتاني القرشي. قال لما بلغه كتاب العمدة أشار إلى الناس بالاستنساخ والتحمل فبالغت في المطالعة والدراسة فوجدت جمة من الروايات لم تستوف حقها فجمعت ثانياً عمدة الأخيار فصارت ضعف العمدة فلما وصل إليه أيضاً أمر بفتح أولها وأوسطها وآخرها وقرأت [وقرأ] ما فيها فبكى وقال بالفارسية خداى تعالى ازوى قبول كرد [كناد]. ولما جمعت الفتاوى وحكم قاضي بلدنا ملتان فخر الدين بن سالار الدهلوي في جواز هذه المسائل واستحبابها رأيت شيخي في المنام كأني قدمت بين يديه لإمامة صلاة الفجر واقتدى على مع جمع كثير فلما فرغت تأخرت كما هو معتادي في حال حياته وجلست خلفه وعلمت أن الجمع وقع موجباً للقربة وتوفي الشيخ سنة ٦٦٦ ست وستين وستمائة.
[الفتاوى الصيرفية]
- للإمام مجد الدين أسعد بن يوسف ابن علي البخاري الصيرفي المعروف بآهو أولها الحمد لله الواحد