للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[رشف النصائح الإيمانية وكشف الفضائح اليونانية]

- للشيخ شهاب الدين عمر بن محمد السهروردي المتوفى سنة ٦٣٢ اثنتين وثلاثين وستمائة (أوله الحمد لله رب العالمين أكمل الحمد على كل حال الخ مشتمل على خمسة عشر باباً وخاتمتين ترجمة بالفارسية معين الدين اليزدي أوله. حمد وثناي كه روح قدسي از املاء صحايف بلطايف أسرار الخ).

[رشف النصائح وكشف الفضائح]

- قصيدة لمحمود بن عثمان اللامعي المتوفى سنة ٩٣٨ ثمان وثلاثين وتسعمائة.

[علم الرصد]

(أول رصد وضع في الإسلام بدمشق سنة ٢١٤ أربع عشرة ومائتين قلت قال الفاضل أبو القاسم صاعد الأندلسي في كتاب التعريف بطبقات الأمم لما أفضت الخلافة إلى عبد الله المأمون بن الرشيد العباسي وطمحت نفسه الفاضلة إلى درك الحكمة وسمت همته الشريفة إلى الأشراف على علوم الفلسفة ووقف العلماء في وقته على كتاب المجسطي وفهموا صورة آلات الرصد الموصوفة فيه بعثه شرفه وحداه نبله على أن جمع علماء عصره من أقطار مملكته وأمرهم أن يصنعوا مثل تلك الآلات وأن يقيسوا بها الكواكب ويتعرفوا أحوالها بها كما صنعه بطلميوس ومن كان قبله ففعلوا ذلك وتولوا الرصد بها بمدينة الشماسية وبلاد دمشق من أرض الشام سنة ٢١٤ أربع عشرة ومائتين فوقفوا على زمان سنة الشمس الرصدية ومقدار ميلها وخروج مراكزها ومواضع أوجها وعرفوا مع ذلك بعض أحوال ما في الكواكب من السيارة والثابتة ثم قطع بهم عن استيفاء غرضهم موت الخليفة المأمون في سنة ٢١٨ ثمان عشرة ومائتين فقيدوا ما انتهوا إليه وسموه الرصد المأموني. وكان الذي تولى ذلك يحيى بن أبي منصور كبير المنجمين في عصره وخالد بن عبد الملك المروزي وسند بن علي والعباس بن سفيد الجوهري وألف كل منهم في ذلك زيجاً منسوباً إليه وكان إرصاد هؤلاء أول إرصاد كان في مملكة الإسلام انتهى) ذكر تقي الدين في سدرة منتهى الأفكار أن المعلم الكبير بطلميوس ختم كتب التعاليم بالمجسطي الذي أعيت أولي الألباب عباراته وكان له مسك الختام تحرير النصير فلقد أتى فيه من الإيجاز بما بهر به العقول ومن الاستدراكات والزيادات المهمة بما حير فيه الفحول ولم يزل أصحاب الأرصاد ماشين على تلك الأصول إلى أن جاء العلامة الماهر