كالمزاج الحار اليابس بالقياس إلى الغضب والحار الرطب بالقياس إلى الشهوة والبارد الرطب بالنسبة إلى النسيان والبارد اليابس بالنسبة إلى البلادة. وأما العادية فهي أن يزاول في الابتداء فعلاً باختياره وبتكرره والتمرن عليه تصير ملكة حتى يصدر عنه الفعل بسهولة من غير روية. ففائدة هذا العلم بالقياس إلى الأولى إبراز ما كان كامناً في النفس وبالقياس إلى الثانية تحصيلها والى هذا يشير ما روى عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ولهذا قيل أن الشريعة قد قضت الوطر عن أقسام الحكمة العملية على أكمل وجه وأتم تفصيل انتهى وفيه كتب كثيرة منها
[أخلاق الأبرار والنجاة من الأشرار]
- للإمام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي المتوفى سنة خمس وخمسمائة.
[أخلاق الأتقياء وصفات الأصفياء]
- لمظفر بن عثمان البرمكي الشهير بخضر المنشى المتوفى سنة ٩٦٤ أربع وستين وتسعمائة وهو فارسي مختصر مرتب على ثلاث مقالات ذكر في أوله نعت السلطان سليمان خان.
[أخلاق الأخيار في مهمات الأذكار]
- للشيخ محمد بن محمد الأسدي القدسي المتوفى سنة ٨٠٨.
أخلاق جلالى المسمى بلوامع الإشراق
- فارسي وسيأتي في اللام.
أخلاق جمالى
- للشيخ جمال الدين محمد بن محمد الأقسرائي ألفه للسلطان بايزيد المعروف بيلديرم ورتب على ثلاث مقالات الأولى في أخلاق شخص بحسب نفسه والثانية في أخلاقه بحسب متعلقاته في منزله والثالثة في أخلاقه بحسب معاملاته بعامة الناس أوله حمداً لمن خلق الإنسان في أحسن تقويم.
[أخلاق الراغب]
- وهو الإمام أبو القاسم الحسين بن محمد الراغب الأصفهاني المتوفى سنة نيف وخمسمائة.
[أخلاق السلطنة]
- تركي مختصر للعالم المعروف بكوجك مصطفى الطوسيوي المتوفى سنة أربع وألف.