علي بن أبي بكر المرغيناني الحنفي المتوفى سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة وهو مختصر أوله الحمد لله الذي هدانا إلى بالغ حكمه الخ ذكر فيه أنه جمع بين مختصر القدوري والجامع الصغير واختار ترتيب الجامع تبركاً بما اختاره محمد بن الحسن قال ولو وفقت لشرحه أرسمه بكفاية المنتهى وهذا الشرح ليس بموجود «شرح بداية المبتدي أوله الحمد لله الذي أعلى معالم العلم وأعلامه الخ مجلد كبير موجود في دار الكتب العمومية في القسطنطينية» وأما الهداية فستأتي في الهاء مع شروحها ونظم البداية لأبي بكر بن علي العاملي المتوفى سنة خمس وستين وسبعمائة.
[بداية الهداية في الموعظة]
- للإمام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي المتوفى سنة خمس وخمسمائة وهو مختصر ذكر فيه ما لا بد لعامة المكلفين والطالبين من العادات والعبادات.
[بداية الهداية في الفروع]
- لأبي البركات عبد الرحمن بن محمد الأنباري المتوفى سنة سبع وسبعين وخمسمائة.
[البداية والنهاية في التاريخ]
- للإمام الحافظ عماد الدين أبي الفدا إسماعيل بن عمر المعروف بابن كثير الدمشقي المؤرخ المتوفى سنة أربع وسبعين وسبعمائة وهو كتاب مبسوط في عشر مجلدات اعتمد في نقله على النص من الكتاب والسنة في وقائع الألوف السالفة وميز بين الصحيح والسقيم والخبر الإسرائيلي وغيره ورتب ما بعد الهجرة على السنوات إلى آخر عصره. قال ابن شهبة وقفت عليه بخطه من سنة إحدى وأربعين وسبعمائة إلى آخر سنة إحدى وخمسين وسنة تسع وخمسين أيضاً من سنة اثنتين وستين إلى آخر سنة ثمان وستين وما عدا ذلك وقفت على مختصر منه لخصه بعض أصحابنا قال وهو ممن جمع بين الحوادث والوفيات وأجود ما فيه السير النبوية وقد أخل بذكر خلائق من العلماء والمشهور أن تاريخه انتهى إلى آخر سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة وهو آخر ما لخصه من تاريخ البرزالي وكتب حوادث إلى قبيل وفاته بسنتين انتهى. وقد لخصه العيني أيضاً في تاريخ البدر تماماً واختصره الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر المتوفى سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة وترجمة الأصل بالتركية لمحمود بن محمد بن دلشاد.