محب الدين أبي الفضل محمد بن أبي الوليد محمد بن الشحنة الحلبي الحنفي المتوفى سنة ٨٩٠ تسعين وثمانمائة وهو تاريخ كبير جعله كالشرح لتاريخ أبيه المسمى بروض المناظر في علم الأوائل والأواخر وذلك أن بعض طلبة أبيه سأل عنه فأجاب وألف روض المناظر وبالغ في الإيجاز غير أن ناقله الأول نقله من مسودة وزاد ونقص فترتب على ذلك خلل ومفاسد وكان الشيخ شمس الدين القرماني يشير إلى تهذيبه من خلل الناسخ فألف هذا الكتاب وجعله كالروض على مصراعين الأول على ثلاثة فصول الأول في خلق آدم وأولاده الثاني في طبقات الأمم الثالث في الأمور المبشرة بظهور محمد صلى الله تعالى عليه وسلم والمصراع الثاني على تسع طبقات بحسب القرون فذكر في كل طبقة ما حصل من الحوادث الغريبة ووفيات الأعيان ورتبها على حروف المعجم وذيل عليه من استقبال القرن التاسع وزاد زيادات حسنة على السنين كذا في تاريخ ابن الحنبلي.
[نزهة النواظر في رياض النظائر]
- لجمال الدين عبد الرحيم (ابن الحسن) الأسنوي (المتوفى سنة ٧٧٢ اثنتين وسبعين وسبعمائة) ذكره في مطالع الدقائق قال وهو كتاب مهم جليل غريب (عديم) النظير.
[نزهة الوحيد]
- مجموعة لبعض الفضلاء.
[نزهة الورى في أخبار أم القرى]
- لمحب الدين بن النجار محمد بن محمد البغدادي المتوفى سنة ٦٤٣ ثلاث وأربعين وستمائة.
[نزيل التنزيل في التفسير]
- لمحمد بن بدر الدين المنشي الأقحصاري الحنفي (المتوفى سنة ١٠٠١ إحدى وألف) وهو مختصر وجيز كتفسير الجلالين وأزيد منه بدأ فيه في مستهل رمضان سنة ٩٨١ إحدى وثمانين وتسعمائة باقحصار معنوناً بالسلطان مراد بن سليم خان فتشرف من ميامنه بمشيخة الحرم النبوي في آخر الربيعين سنة ٩٨٢ اثنتين وثمانين وتسعمائة أوله الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب الخ ذكر فيه أنه اقتصر على قراءة حفص راوي عاصم.
[المؤلفات المتعلقة بالنسوان]
منها: ابتلاء الأخيار بالنساء الأشرار
نساء الخلفاء من الحرائر (١) والإماء
- تاريخ لعلي بن أنجب البغدادي المؤرخ المتوفى سنة ٦٧٤ أربع وسبعين وستمائة.