كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط إسطنبول

باب الميم - المقاصد السنية بشرح السراجية - ج: 2 - ص: 1780

ألسنة الناس من الحديث أوله الحمد لله الذي رفع بعض خلقه على بعض الخ ذكر إنه رأى المقاصد كتاباً حسناً لكنه بالغ في تطويله فجرده وتتبع في جميع ما ذكره من التصحيح والتمريض وترك ما وراءه وجعله على الحروف أيضاً وزاد فيه زيادات مميزة بقلت وروى عنه في حرم مكة المكرمة سنة ٨٩٧ سبع وتسعين وثمانمائة وكان الفراغ من اختصاره في أربعة أيام في رمضان سنة ٩٠٦ ست وتسعمائة غير أنه ألحق بعدما ألحق بمدينة زبيد وذكر أنه حذف منه ما كثرت طرقه ما عدا محل الحاجة وغالب الأسانيد الواهية منبها على حكمها وأسماء الرواة دالاً غالباً برمز لأسمائها وميزه بكتابة الأحمر وملخصه للشيخ القاضي تقي الدين الفتوحي الحنبلي أوله أما بعد ما ذكر من اسم الله تعالى الخ ولخصه تلميذه شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد السلام (المنوفى المتوفى سنة ٩٣١ إحدى وثلاثين وتسعمائة) أوله أحمد الله القديم الذي له في ذاته الخ وسماه الدرة اللامعة في بيان كثير من الأحاديث الشائعة.

[المقاصد السنية بشرح السراجية]

- مر في الفاء.

[المقاصد السنية في معرفة الأجسام المعدنية]

- للشيخ تقي الدين أحمد بن علي المقريزي المتوفى سنة ٨٤٥ خمس وأربعين وثمانمائة.

[مقاصد الصوم]

- للشيخ عبد العزيز بن عبد السلام (المتوفى سنة ٦٦٠ ستين وستمائة).

[مقاصد الفلاسفة]

- للإمام حجة الإسلام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي المتوفى سنة ٥٠٥ خمس وخمسمائة أوله الحمد لله الذي عصمنا من الضلال الخ عرف فيه مذاهبهم وحكى مقاصدهم من علومهم.

المقاصد (١)

- في علم الكلام (٢) للعلامة سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني أوله حمداً لمن تفوح نفحات الإمكان الخ رتبه على ستة مقاصد وفرغ من تأليفه سنة ٧٨٤ أربع وثمانين وسبعمائة بسمرقند وله عليه شرح جامع وتوفي سنة ٧٩١ إحدى وتسعين وسبعمائة وقد أورد في شرحه مغلطة سماها الجذر الأصم وقد شرحها الفضلاء وعليه حاشية لمولانا على القاري في مجلد وعليه حاشية للمولى إلياس بن إبراهيم السينابي قال صاحب الشقائق وهي حاشية

---

(١) مقاصد الطالبين فى علم اصول الدين (نسخه)
(٢) لمولانا خضر بك: شرح المقاصد ما فى الفن مسألة*من المسائل الا وهو جاوبها فن الكلام كبحر وهو لجته*يا ايها البحر لا تحصى لآليها