للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أكثر جمعاً منه حيث جمع فيه بين الأصول الستة وأجاد مع كثرة الجدوى وحسن الإفادة وجعله قسمين لكن كان عارياً عن فوائد جليلة منها أنه لا يمكن كشف الحديث إلا إذا حفظ رأس الحديث إن كان قولياً واسم راويه إن كان فعلياً ومن لا يكون كذلك يعسر عليه ذلك فبوب أولاً كتاب الجامع الصغير وزوائده وسماه منهج العمال في سنن الأقوال ثم بوب بقية قسم الأقوال وسماه غاية العمال في سنن الأقوال ثم بوب قسم الأفعال من جمع الجوامع وسماه مستدرك الأقوال ثم جمع الجميع في ترتيب كترتيب جامع الأصول وسماه كنز العمال ثم انتخبه ولخصه فصار كتاباً حافلاً في أربع مجلدات.

[جمع الجوامع في الفروع]

- لسراج الدين عمر بن علي ابن الملقن الشافعي المتوفى سنة ٨٠٤ أربع وثمانمائة وهو قريب من مائة مجلد جمع فيه كما قال بين كلام الرافعي في شرحيه ومحرره والنووي في شرحه للمهذب ومنهاجه وروضته وابن الرفعة في كفايته ومطلبه والقمولي في بحره وجواهره وغير ذلك مما أهملوه وأغفلوه ومما وقف عليه من التصانيف في المذهب نحو المائتين.

جمع الجوامع في الفروع أيضاً

- لأبي سهل أحمد بن محمد الزوزني الشافعي المعروف بابن العفرنس وهو على ترتيب مختصر المزني.

[جمع الجوامع في النحو]

- لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ مختصر أوله أحمدك اللهم على ما أسبغت من النعم الخ وهو على مقدمات في تعريف الكلمة وأقسامها وسبعة كتب الأول في المرفوعات الثاني في الفضلات الثالث في المجرورات الرابع في العوامل الخامس في التوابع وهذه الخمسة في النحو السادس في الأبنية السابع في تغيرات الكلم الإفرادية قال في طبقاته وهو كتاب لم يؤلف مثله في صغر الحجم وكثرة الجمع نحو ثلثي التسهيل وفيه ضعف ما فيه من المسائل والخلاف في النحو والتصريف والخط ولم أتعب في شيء من مصنفاتي كتعبي فيه وقد وقف عليه شيخنا تقي الدين الشمني فأعجبه انتهى. ثم شرحه ممزوجاً وسماه همع الهوامع قال فيه هو كتاب في العربية جمع أدناها وأقصاها ولم يغادر من مسائلها صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها جمعته من نحو مائة مصنف ثم ذكر أنه أراد أن يشرحه شرحاً بسيطاً ولم يساعده الزمان فشرحه شرحاً وسيطاً لحل مبانيه وتوضيح معانيه وهو همع الهوامع.