بألفاظ الصحيح انتهى. ونقل البقاعي في حاشية شرح الألفية عن الحميدي أنه قال وربما زدت زيادات من تتمات وشرح لبعض ألفاظ الحديث وقفت عليها في كتب من اعتنى بالصحيح كالإسماعيلي والبرقاني قال ثم ميز بأن يسوق الحديث ثم يقول إلى هنا انتهت رواية البخاري مثلاً ومن هنا زاده البرقاني وهذا واضح ثم ميز بأخفى منه فإنه ربما يسوق الحديث كاملاً أصلاً وزيادة ثم يقول لفظ كذا زاده فلان ونحو ذلك فقد حصل التمييز إجمالاً وتفصيلاً.
وقال ابن الأثير في جامع الأصول واعتمدت في النقل من الصحيحين على ما جمعه الحميدي في كتابه فإنه أحسن في ذكر طرقه واستقصى في إيراد رواياته وإليه المنتهى في جمع هذين الكتابين انتهى. وله شروح منها شرح عون الدين أبي المظفر يحيى بن محمد المعروف بابن هبيرة الوزير (الحنبلي) المتوفى سنة ٥٦٠ ستين وخمسمائة كشف عما فيه من الحكم النبوية (قال ابن شهبة في تاريخه وسماه الإيضاح عن معاني الصحاح في عدة مجلدات ولما بلغ فيه إلى حديث من يرد الله به خيراً الخ شرح الحديث وتكلم عليه على معنى الفقه فآل به الكلام إلى ذكر مسائل الفقه المتفق عليها والمختلف فيها فأفرده الناس من الكتاب وجعلوه مجلداً وسموه بكتاب الإفصاح وهو قطعة منه انتهى) وشرح أبي علي الحسن ابن الخطير النعماني الظهير الفارسي المتوفى سنة ٥٩٨ ثمان وتسعين وخمسمائة وسماه الحجة اختصره من كتاب الإفصاح في تفسير الصحاح للوزير ابن هبيرة وزاد عليه أشياء. ولخصه الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ اثنتين وخمسين وثمانمائة.
[الجمع بين الكتب الستة]
- لابن الخراط.
الجمع بين صحاح الجوهري وغريب المصنف في
اللغة
- لأبي إسحاق إبراهيم بن قاسم البطليوسي المعروف بالأعلم النحوي المتوفى سنة ٦٤٦ ست وأربعين وستمائة.
[الجمع بين العباب والمحكم في اللغة]
- لتاج الدين أبي محمد أحمد بن عبد القادر المعروف بابن مكتوم المتوفى سنة ٧٦٩ تسع وستين وسبعمائة ثم لخصه وسماه المشوف المعلم في تلخيص الجمع بين العباب والمحكم.