لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ إحدى عشرة وتسعمائة.
الملتقط من السلك-
من حلي العروس الأندلسية لنور الدين (علي بن موسى) بن سعيد المغربي (الأندلسي المتوفى سنة ٦٧٣ ثلاث وسبعين وستمائة «٦٨٥»).
الملتقطات في المسائل الواقعات-
للشيخ الإمام حسام النظر أبي المعالي مسعود بن شجاع بن محمد الأموي الحنفي المتوفى سنة ٥٩٩ تسع وتسعين وخمسمائة قال هو مختصر جامع لمسائل متفرقة في الكتب تمس الحاجة إلى الوقوف وعليها الرجوع إليها لكثرة وجودها وسرعة وقوعها.
ملتقى الأبحر في فروع الحنفية-
للشيخ الإمام إبراهيم بن محمد الحلبي (المتوفى سنة ٩٥٦ ست وخمسين وتسعمائة) جعله مشتملاً على مسائل القدوري والمختار والكنز والوقاية بعبارة سهلة وأضاف إليه بعض ما يحتاج إليه من مسائل المجمع ونبذة من الهداية وقدم من أقاويلهم ما هو الأرجح وآخر غيره واجتهد في التنبيه على الأصح والأقوى وفي عدم ترك شيء من مسائل الكتب الأربعة ولهذا بلغ صيته في الآفاق ووقع على قبوله بين الحنفية الاتفاق قال وقد تم تبييضه بين الصلاتين من يوم الثلاثاء ثالث عشر رجب سنة ٩٢٣ ثلاث وعشرين وتسعمائة. وشرحه تلميذه الحاج علي الحلبي المتوفى سنة ٩٦٧ سبع وستين وتسعمائة أورد فيه الاعتراض والجروح على شروح المتون الأربعة وشرحه المولى محمد النيروي المعروف بعيشي المتوفى سنة ١٠١٦ ست عشرة وألف ومحمد بن محمد المعروف بابن البهنسي من مشايخ دمشق إلى كتاب البيع وتوفي في جمادى الآخرة سنة ٩٨٧ سبع وثمانين وتسعمائة وشرحه الشيخ نور الدين علي الباقاني القادري تلميذ البهنسي بدأ في أوائل سنة ٩٩٠ وفرغ بعد تخلل العوائق سنة ٩٩٥ وسماه مجرى الأنهر على ملتقى الأبحر (أوله الحمد لله الذي شرع الأحكام الخ وقال لما كان ملتقى الأبحر أجل متون المذهب وأجمعها واتمها فائدة وأنفعها أردت أن أشرحه بعد أن كتب عليه شيخي فريد دهره شيخ الإسلام محمد البهنسي المتوفى سنة ٩٨٧ سبع وثمانين وتسعمائة وكنت أنا السبب في ذلك بقراءتي المتن عليه وطلبي