منه ذلك كما أشار إليه في الديباجة بقوله وقد طلب مني شرحه بعض المترددين علي من الأفاضل المشتغلين بتحصيل العلم ولم يقرأ هذا المتن عليه أحد إلا الفقير فقرأت عليه من الأول إلى النفقات وانتهت كتابته هناك ثم قرأت ثانياً إلى خيار الرؤية وكتب من البيوع إليها ثم سافر إلى الحج وتوفي بعدما جمعه بسنة فشرعت في هذا الشرح في أوائل سنة ٩٩٠ تسعين وتسعمائة ووقع التخلل في هذه المدة بلا كتابة في أيام كثيرة بسبب الحج سنة ٩٩٣ ثلاث وتسعين وتسعمائة وقد جمعت فيه من كتب المذهب كالهداية وشروحها وغير ذلك وسماه بمجرى الأنهر على ملتقى الأبحر) ومن شروحه شرح إسماعيل أفندي السيواسي في أربع مجلدات «وسماه بالفرائد» وتوفي سنة ١٠٤٧ سبع وأربعين وألف وشرح الشيخ الإمام علاء الدين «علي بن محمد الطرابلسي» ابن ناصر الدين الإمام بجامع بني أمية الدمشقي الحنفي المتوفى سنة «١٠٣٢» فرائضه وسماه سكب الأنهر على فرائض ملتقى الأبحر أوله الحمد لله الذي قضى بالحمام على جميع الأنام الخ وأتمه في شهر جمادى الآخرة سنة ٩٩٠ تسعين وتسعمائة وشرحه شاه محمد بن أحمد بن أبي السعود الصديقي الحنفي المناستري شرحاً ممزوجاً أوله الحمد لله الذي زين بهدايته سماء الشريعة الخ وسماه منتهى الأنهر في شرح ملتقى الأبحر ألفه سنة ١٠٥٢ اثنتين وخمسين وألف (وشرحه المولى العلامة قاضي القضاة بالعساكر الرومية عبد الرحمن ابن الشيخ محمد بن سليمان المدعو بشيخي زاده المتوفى سنة ١٠٧٨ ثمان وسبعين وألف شرحاً بسيطاً وسماه بمجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر قال وقع الإتمام والاختتام في سنة ١٠٧٧ سبع وسبعين وألف وشرحه العلامة محمد بن علي بن محمد بن علي الملقب بعلاء الدين الحصكفي الدمشقي المتوفى سنة ١٠٨٨ ثمان وثمانين وألف وسماه الدر المنتقى في شرح الملتقى وشرحه المولى مصطفى بن عمر بن الشيخ محمد المشهور بحلب المتوفى ١٠٩٣ ثلاث وتسعين وألف والمولى القاضي بالقسطنطينية السيد محمد بن محمد الحلبي المتوفى ١١٠٤ أربع ومائة وألف شرحاً مشهوراً بالسيد الحلبي وللشيخ خليل بن رسولاً بن عبد المؤمن السينوبي الأقجه جاني «المتوفى سنة ١٠٣٤» شرح مبسوط في مجلدين سماه إظهار فرائد الأبحر وإيضاح فوائد الأنهر أوله الحمد لله الكريم الواهب المنان الخ وللشيخ عثمان الوحدتي الأدرنوي المتوفى في حدود سنة ١١٣٥ خمس وثلاثين ومائة وألف شرح مبسوط غاية البسط وللملتقى شرح مسمى بالمنتقى شرحه بالقول والعزوالي من أخذ منه أوله