الخضرمي النحوي المتوفى (سنة ٦٠٩ تسع وستمائة). وشرح أحمد بن عبد المؤمن الشريشي المتوفى سنة ٦١٦ ست عشرة وستمائة (٦١٩) وله تقييد عليه غير هذا الشرح. وشرح أبي عبد الله محمد بن جعفر الأنصاري البلنسي المتوفى بمرسيه سنة ٥٨٦ ست وثمانين وخمسمائة. وشرح محمد بن علي الغرناطي المتوفى سنة ٧١٥ خمس عشرة وسبعمائة. وشرح أبي الحسن علي بن حسين الباقولي وكان حياً في سنة ٥٣٥ خمس وثلاثين وخمسمائة وسماه الجواهر في شرح جمل عبد القاهر. ومنها شروح ثلاثة (١) لأبي الحسن علي بن مؤمن بن عصفور النحوي المتوفى سنة ٦٦٩ تسع وستين وستمائة وشرح عمر بن عبد المجيد الرندي. وشرح أبي الحسن علي بن إبراهيم الأنصاري البلنسي المتوفى سنة ٥٧١ إحدى وسبعين وخمسمائة سماه الحلل. وشرح الشيخ شمس الدين محمد بن أبي الفتح بن الفضل بن علي ابن البعلي الحنبلي المتوفى سنة (٧٠٩ تسع وسبعمائة) أوله الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان الخ ذكر فيه أنه أكثر وضوحاً من شرحي مصنفه وشرح ابن الخشاب وفرغ بدمشق في جمادى الآخرة سنة ٦٩٥ خمس وتسعين وستمائة. ومنها شرح مسمى بالإيجاز أوله الله أحمد على توالي نعمه الخ.
الجمل في النحو أيضاً
- للشيخ أبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي النحوي المتوفى سنة ٣٣٩ تسع وثلاثين وثلاثمائة وهو كتاب نافع مفيد لولا طوله بكثرة الأمثلة قالوا هو من الكتب المباركة لم يشتغل به أحد إلا انتفع به ويقال أنه ألفه بمكة المكرمة كان إذا فرغ من باب طاف أسبوعاً ودعا الله ﷾ أن يغفر له وأن ينفع به قارئه. وله شروح أحسنها شرح الأستاذ أبي محمد عبد الله بن السيد البطليوسي المتوفى سنة ٥٢١ إحدى وعشرين وخمسمائة سماه إصلاح الخلل الواقع في الجمل وهو كبير في مجلد ضخم أوله الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً الخ ذكر فيه أن الزجاجي قد نزع فيه المنزع الجميل فإنه حذف الفضول واختصر الطويل غير أنه قد أفرط في الإيجاز فتجده في كثير من كلامه بعيد الإشارة فرأى ان ينبه على أغلاطه والمختل من كلامه ثم انثنى بالكلام في أبياته وما يحضره من أسماء قائليها وذكر ما يتصل بالشاهد من بعده أو من قبله وسماه الحلل في شرح أبيات الجمل وهو أصغر من الشرح حجماً أوله الحمد لله الذي علمنا ما لم نكن نعلم الخ. ومنها شرح طاهر ابن
(١) وهذه الشروح الثلاثة لجمل الزجاجى. هكذا في هامش الاصل بخط بعض الفضلاء.