للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وتاريخ النظم-٧٣٦ - نظم فيها السراجية وهي أرجوزة لطيفة على البحر الخفيف أولها:

بسم من من لطفه منا الخ قال في الشقائق نظم في الفرائض نظماً حسناً بليغاً جامعاً للمسائل ثم شرحها شرحاً بين فيه وقايعه وأسراره انتهى ذكر فيه [قيل] أن سبب نظمه لها هو أن الأديب أبا نصر الفراهي نظم كتاب الطل والوبل نظماً بديع الأسلوب موجزاً غاية الإيجاز ولما رآه مشحوناً بأنواع السحر الحلال أراد نظم الفرائض على ذلك المنوال. وشرحها محمد بن محمد بن محمود المدعو بالشيخ البخاري فرغ في دمشق الشام في رابع عشر شوال سنة ٨٦٧ سبع وستين وثمانمائة ألفه في شهر واحد وتم تبييضه في جمادى الآخرة سنة ٨٦٩ وهو شرح مطول ممزوج أوله:

نحمدك يا من استأثر هو وصفاته بالقدم الخ. وشرحها طاشكبري زاده ويحيى أفندي ونظمها أيضاً بالتركي عبد الله بن طورسون الشهير بفيضي المتوفى سنة «١٠١٩» ثم شرحها.

[فرائض مسعود]

- بن محمد الغجدواني نظمها تائية ثم شرحها شرحاً لطيفاً.

[فرائض المقدسي]

- وهو أبو الفضل عبد الملك بن إبراهيم الهمداني الفرضي الشافعي (المتوفى سنة ٤٨٩ تسع وثمانين وأربعمائة) وأبو منصور عبد القاهر بن طاهر البغدادي الشافعي المتوفى سنة ٤٢٩ تسع وعشرين وأربعمائة.

[فرائض المكلفين]

- رسالة فارسية لمحمد بن مقري حسين بن علي في ذكر الفرائض والواجبات على طريق السؤال والجواب مشتملة على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة أولها: بعد از حمد نامحدود الخ. مقدمه در مكلفان (در تكليفات) باب أول در فرائض باب ثاني در واجبات باب ثالث در أقسام سنت خاتمه في المتممات.

[الفرج بعد الحرج]

- ذكره في رسالة الشفاء.

الفرج بعد الشدة (١)

- لابن أبي الدنيا إبراهيم بن علي (أبي بكر عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي البغدادي المتوفى سنة


(١) واخبار الفرج بعد الشدة ان تنزل بالانسان شديدة فيشرف منها على الهلاك ثم ينزل الله تعالى تفريجها فالحديث بها يسمى خبر الفرج بعد الشدة (شريشى)