للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخ ذكر فيه أن الصدر الأجل حسام الدين أورد المسائل مهذبة في تصنيف وذكر لها الدلائل ورتب الكتب دون المسائل ولم يتيسر له الختام فشرع في إتمامه وتحسين نظامه وأنزل ذكر ما ذكره من الأبواب [من الأسماء] إلى حروف مجردة عن الألقاب فأشار بالنون إلى نوازل أبي الليث وبالعين إلى عيون المسائل له وبالواو إلى واقعات الناطفي وبالتاء إلى فتاوى أبي بكر بن الفضل وبالسين إلى فتاوى أئمة سمرقند وبالزاي إلى الزوائد وباج إلى أجناس الناطفي وبغر إلى غريب الرواية لأبي شجاع وبنس إلى فتاوى النجم عمر النسفي وبشر إلى شرح الكتب المبسوطة وبفت إلى الفتاوي الصغرى للصدر الشهيد وبالميم إلى المتفرقات قال وهذا الكتاب لبيان ما استنبطه المتأخرون ولم ينص عليه المتقدمون إلا ما يشهد [ما شذ] عنهم في الرواية انتهى.

[التجنيس في الحساب]

- للشيخ الإمام سراج الدين أبي طاهر محمد بن محمد بن عبد الرشيد السجاوندي جعله متناً لطيفاً وقدم التجنيس توطئة للجبر والمقابلة ثم شرحه مسعود بن المعتمر المشهدي شرحاً ممزوجاً وفرغ عنه في رمضان سنة أربع وعشرين وثمانمائة بسمرقند وقال:

(شعر)

اسم ذا الشرح وتاريخ فراغي عنه … بهما يشعر منهاج معاني التجنيس

وللفاضل المحقق تقي الدين أبي بكر محمد بن القاضي معروف الراصد المتوفى سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة شرح لطيف ممزوج لهذا المتن أيضاً.

[تجنيسات كاتبي الشاعر]

-

[علم التجويد]

وهو علم باحث عن تحسين تلاوة القرآن العظيم من جهة مخارج الحروف وصفاتها وترتيل النظم المبين بإعطاء حقها من الوصل والوقف والمد والقصر والإدغام والإظهار والإخفاء والإمالة والتحقيق والتفخيم والترقيق والتشديد والتخفيف والقلب والتسهيل إلى غير ذلك وموضوعه وغايته ونفعه ظاهر وهذا العلم نتيجة فنون القراءة وثمرتها وهو كالموسيقى من جهة أن العلم لا يكفي فيه بل هو عبارة عن ملكة حاصلة من تمرن امرئ بفكه وتدربه بالتلقف عن أفواه معلميه ولذلك لم يذكره