ثمانمائة. وشرحه السيد حسن «حسين» بن السيد علي القومناتي «المتوفى بعد سنة ٨٣٢» وسماه الكامل وهو شرح ممزوج أوله الحمد لله الذي جعل في السماء بروجاً للسلطان محمد بن يلدرم بايزيد خان. وهو للشيخ أثير الدين الأبهري أوله أحمد الله على تواتر آلائه قال هذا زيج وضعته على مقتضى أوساط صححها الشيخ أبو الوفا محمد بن أحمد البوزجاني «المتوفى سنة ٣٧٦» وأصحابه بإرصاد متوالية وامتحانات صدرت منهم بعد رصد المأمون وقد أوردها صاحب الزيج العلائي مدعياً لقلة إنصافه أنها مرصودة بالآت اتخذها هو بنفسه من غير اشتهاره بالرصد وإني وجدت في تصانيف البوزجاني جدولاً مشتملاً على هذه الأوساط فنقلتها بعدما رأيتها مصححة بمشاهدة القرانات وطرق الاعتبار لما كان في الزيج العلائي نوع كلفة من جهة التعديل بين سطري جداول التعاديل مع تضمنه تغيير الأصول في الحساب.
[زيج شاهي]
- هو لنصير الدين الطوسي. في التبصرة باب ١٤. اختصره نجم الدين اللبودي المذكور في الإشارات وسماه الزاهي وله الزيج المقرب (المعرب) المبنى على الرصد المجرب.
ولابن سالار مؤدب ولد السلطان ملكشاه.
[زيج شاهي]
- لعلي شاه بن محمد بن القاسم المعروف بعلاء المنجم الخوارزمي المعروف فارسي مختصر لخصه من زيج الايلخاني ألفه للوزير سيف الدين محمد بن أحمد التبريزي وسماه عمدة الايلخانية وبنى على أصلين وهما على أبواب وفصول.
[زيج شمس الدين]
- محمد بن علي خواجه الوا بكنوى فارسي مختصر ذكر فيه أنه أرصد أربعين سنة واجتهد بالآت مصححة وذكر أن ضبط كميات الحركات السماوية كما ينبغي معتذر لأن درجة من دوائر الفلك أعظم بكثير من دوائر الأرض فضلاً بالنسبة إلى الآلة حتى قالوا ليس للأرض قدر محسوس بالنسبة إلى فلك المريخ فلا سبيل إلى التحقيق سوى التخمين والتقريب ولذلك كانت الأزياج والأرصاد مختلفة والأقرب إلى الصواب زيج النصير فكتبه وسماه الزيج المحقق السلطاني على أصول الرصد الايلخاني وجعله على خمس مقالات مشتملة على أبواب وفصول.