المتوفى سنة (١٠٤٤ أربع وأربعين وألف) ويسمى كشف الالتباس في الرأي والقياس وهو رسالة أولها حمداً لمن زين الأذهان بصحة الفهم الخ وهو حل محلاً من مناقب الكردرى.
[الشذور في اللغة]
- لأبي علي حسن بن رشيق القيرواني المتوفى سنة (٤٥٦ ست وخمسين وأربعمائة) يذكر فيه كل كلمة شاذة في بابها وشرحه.
[شذور الذهب]
- في الإكسير لأبي الحسن علي بن موسى الحكيم الأندلسي المتوفى سنة ٥٠٠ (خمسمائة) خمسه شرف الدين محمد بن موسى القدسي الكاتب تخميساً حسناً وهو ديوان مرتب على الحروف وشرحه أيدمر بن علي الجلدكي وسماه غاية السرور قال قد استوعب فيه جميع الحكمة المطلوبة والنعمة المرغوبة وجميع ما فيه من الأبيات التي صدره بها في حرف الألف أردت أن أشرحها أوله الحمد لله المالك الملك الحق الخ.
قال الشيخ علي بن سعيد الأنصاري في شفاء الألم وقد شرح بعضهم الشدور على زعمه كعلاء الدين القصصي وابن الجزري وغياث الدين بن الملوك وابن عبد السلام الدمشقي فأما القصصي فكان هائماً في الشعر وأما ابن عبد السلام فكان تائها في قوالح القصب وأما غياث الدين وابن الجزري فأعجب من الأولين. وطوالع البدور في شرح الشذور لصاحب كشف الأسرار وهتك الأستار أوله الحمد لله الذي زين السماوات بأنوار الطوالع الخ ذكر فيه البيت الأول وشرحه على قواعد علم الحروف والنجوم وللشيخ أيدمر بن علي الجلدكي شرح صدره سماه الدر المنثور صنفه بمدينة القاهرة سنة ٧٤٢ اثنتين وأربعين وسبعمائة ثم شرح هذا الشرح وسماه كشف الستور.
[شذور الذهب]
- في علم النحو لجمال الدين الشيخ أبي محمد عبد الله بن يوسف المعروف بابن هشام النحوي المتوفى سنة ٧٦٢ اثنتين وستين وسبعمائة [٧٦١] وهو مؤلف جليل القدر معول عليه في العربية وله عليه شرح أوله أول ما أقول إني أحمد الله تعالى العلي الأكرم الخ وعليه حاشية مسماة بشرح الصدور بشرح زوائد الشذور لبدر الدين حسن بن أبي بكر بن أحمد القدسي الحلبي المتوفى سنة ٨٣٦ ست وثلاثين وثمانمائة مختصرة أولها الحمد لله الذي أكمل ديننا برحمته. وكتب جلال الدين