وثلاثين وثمانمائة وسماه الإرشاد وقد سبق مع شروحه. ومختصره أيضاً لشهاب الدين أحمد بن حمدان الأذرعي المتوفى سنة ٧٨٣ ثلاث وثمانين وسبعمائة. وللحاوي منظومات منها نظم الملك المؤيد إسماعيل بن علي الأيوبي المعروف بصاحب حماة المتوفى سنة ٧٣٢ اثنتين وثلاثين وسبعمائة. وشرح هذا المنظوم للقاضي شرف الدين هبة الله بن عبد الرحيم بن البارزي الحموي المتوفى سنة ٧٣٨ ثمان وثلاثين وسبعمائة. ونظم زين الدين علي بن حسين بن قاسم بن الشيخ عونيه الموصلي الشافعي المتوفى سنة ٧٥٥ خمس وخمسين وسبعمائة. ونظم زين الدين عمر بن مظفر الوردي الشافعي المتوفى سنة ٧٤٩ تسع وأربعين وسبعمائة سماه البهجة الوردية وهي خمسة آلاف بيت أولها:
قال الفقير عمر ابن الوردي … الحمد لله أتم الحمد
الخ. ولها شروح منها شرح الشيخ شهاب الدين أحمد بن الحسين (بن رسلان) الرملي الشافعي المتوفى سنة ٨٤٤ أربع وأربعين وثمانمائة كتب قطعة منه ولم يكمله. وشرح الفاضل أبي زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي المتوفى سنة ٨٢٦ ست وعشرين وثمانمائة أوله أما بعد حمد الله على آلائه الخ. وشرح القاضي زكريا بن محمد الأنصاري المتوفى سنة ٩١٠ عشرة وتسعمائة وسماه الغرر البهية. وله حاشية على شرح أبي زرعة. وحاشية عليه أيضاً للقاضي يحيى بن المناوي وقد جردها سبطه زين العابدين عبد الرؤوف المتوفى سنة ١٠٢٣ ثلاث وعشرين وألف. ومن شروح البهجة شرح عماد الدين إسماعيل بن إبراهيم بن شرف القدسي الشافعي المتوفى سنة ٨٥٢ اثنتين وخمسين وثمانمائة وهو في مجلدين ثم ابتدأ في شرح آخر أطول منه وشرح ناصر الدين الطبلاوي الشافعي المصري المتوفى سنة «٩٦٦».
[الحاوي القدسي في الفروع]
- للقاضي جمال الدين أحمد بن محمد بن نوح القابسي الغزنوي الحنفي المتوفى في حدود سنة ٦٠٠ ستمائة «٥٩٣» ذكره ابن الشحنة في هوامش الجواهر المضية قال وإنما قيل فيه القدسي لأنه صنفه في القدس نقلته من خط تلميذه حسن بن علي النحوي انتهى ثم رأيت في ظهر نسخة منه أن مصنفه الشيخ الإمام محمد الغزنوي والله ﷾ أعلم أوله الحمد لله الذي هدانا لدين الإسلام الخ وجعله على ثلاثة أقسام قسم في أصول الدين وقسم في أصول الفقه وقسم في الفروع وأكثر فيها من ذكر الفروع المهمة في كراريس يسيرة.