(٢) ذكر الجامى ان السلمى رتب كتابه على خمس طبقات كل منها فى عشرين رجلا ثم ان شيخ الاسلام املى على اصحابه مجالس من لم يذكرهم السلمى وكلماتهم وضم اليها ما صدر عنه من اذواق ووجد فجمعها بعض اصحابه ودونها فى كتاب لكنه على لغة الفرس الهروى القديم فكثر فيه الغلط والتحريف من النساخ. ثم ان الجامى اراد ان يجمع الجميع فى كتاب بالحاق مناقب شيخ الاسلام المذكور وما روى عنه من الاذواق والمواجيد ومناقب مشايخ عصره وذلك بالتماس مريده ومعتقده الامير عليشير فاجاب وقدم فى اوله القول فى المعرفة والعارف والجاهل ومعرفة الصوفى والمتصوف والملامتى والفقير والفرق والقول فى كامل مكمل وكامل غير مكمل والقول فى الصوفى والزاهد والمتشبه والمجذوب والقول فى التوحيد ومراتبه وأرباب الولاية والفرق بين المعجزة والكرامة والاستدراج (منه) (٣). تحريف ٦ - ٣٦٨ - ٥ السنبكية: F