للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحسن ما صنف أهل الحديث في معرفة اصطلاحه كتاب علوم الحديث لابن الصلاح جمع فيه غرر الفوائد فأوعى إلا أن فيه غير موضع قد خولف فيه وأماكن آخر تحتاج إلى تقييد وتنبيه فأردت أن أجمع نكتاً عليه تقيد مطلقه وتفتح مغلقه ورداً على إيراد ما أورد عليه وقد كان الشيخ علاء الدين مغلطاي (١) أوقفني على شيء جمعه عليه سماه إصلاح ابن الصلاح وأيضاً قد اختصره جماعة وتعقبوه في مواضع منه فحيث كان الاعتراض عليه غير صحيح ذكرته بصيغة اعترض وسميته التقييد والإيضاح لما أطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح فذكره بالقول إلى آخره وفرغ من تبيضه يوم الأحد الحادي والعشرين من ذي القعدة سنة ٧٩٦ ست وتسعين وسبعمائة.

قال ابن حجر وأول كتاب في علوم الحديث كتاب المحدث الفاصل (٢) في غالب الظن وأن كان يوجد قبله مصنفات مفردة في أشياء من فنونه لكن هذا اجمع ما جمع في ذلك في زمانه ثم توسعوا فيه فأول من تصدى له الحاكم أبو عبد الله وعمل عليه أبو نعيم مستخرجا ثم جاء الخطيب فعمل الكتابين وهما الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع والكفاية في معرفة قوانين الرواية.

[العلوم الفاخرة في النظر في أمور الآخرة]

- لعبد الرحمن بن محمد الثعالبي (الجزائري المتوفى سنة ٨٧٦ ست وسبعين وثمانمائة) وهو مجلد ضخم كالتذكرة للقرطبي أوله الحمد لله المتفرد بالبقاء الدائم الخ.

[علوم القرآن]

- لجلال الدين عبد الرحمن بن عمر البلقيني المتوفى سنة ٨٢٤ أربع وعشرين وثمانمائة.

[العلوية قصيدة في القراءات السبع المروية]

- لأبي البقاء علي بن عثمان بن محمد بن القاصح العذري المقري (المتوفى سنة ٨٠١ إحدى وثمانمائة) هي قصيدة لامية أولها:

لك الحمد يا الله والعز والعلا قرأها عليه جماعة فشرحها لهم شرحاً مختصراً وسماه الأمالي المرضية أوله الحمد لله الذي شرف بعلم دينه الخ فرغ عنه في رجب سنة ٧١٠.

[العليقة في المسائل الدقيقة]

- لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن الزمردي المتوفى سنة ٧٧٧ سبع وسبعين وسبعمائة (٧٧٦).

[عماد الإسلام في ترجمة عمدة الإسلام]

- يأتي قريباً


(١) F : سلطان C ٤ - ٢٥١ - ١٠ غلط.
(٢) F : الفاضل C ٤ - ٢٥٢ - ٤ تصحيف.