سنة إحدى وأربعين وألف من الروم إلى الدخان. ومنها تعليقة عظيمة للشيخ رضي الدين بن يوسف المقدسي علقها إلى قريب من النصف وأهداها إلى المولى أسعد بن سعد الدين حين دخل القدس زائراً وكان دأبه فيه نقل كلام العلامتين وكلام ذلك الفاضل بقوله قال الكشاف وقال القاضي وقال المفتي ثم المحاكمة فيما بينهم أوله الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب الخ.
إرشاد العقول السليمة إلى الأصول القويمة بإبطال
البدع السقيمة
- للشيخ محمد بن محمد المعروف بقاضي زاده المتوفى سنة أربع وأربعين وألف وهو مختصر أوله الحمد لله الذي أرسل الرسل بفصل الخطاب ذكر فيه أنه لما طالع رسالة في جواز الرقص منسوبة إلى المفتي المعروف بغلي جلبي كتب في إبطالها وإثبات مدعاه ورتب على أربعة أبواب الأول في رد الرسالة والثاني في وجوب الاتباع والثالث في أقوال العلماء في مذمة المبتدعين والرابع في وجوب التقوى ومجاريها.
[إرشاد العوام]
- للشيخ شمس الدين أحمد السيواسى.
[إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد]
- للشيخ شمس الدين محمد بن إبراهيم بن ساعد الأنصاري الأكفاني السنجاوى المتوفى سنة أربع وتسعين وسبعمائة مختصر أوله الحمد لله الذي خلق الإنسان وفضله الخ ذكر فيه أنواع العلوم وأصنافها وهو مأخذ مفتاح السعادة لطاشكبري زاده وجملة ما فيه ستون علماً منها عشرة أصلية سبعة نظرية وهي المنطق والإلهي والطبيعي والرياضي بأقسامه وثلاثة عملية وهي السياسة والأخلاق وتدبير المنزل وذكر في جملة العلوم أربعمائة تصنيف.
[إرشاد الماهر لنفائس الجواهر]
- على مسائل الفقه للشيخ تاج الدين أبي نصر عبد الوهاب بن محمد الحسيني المتوفى سنة خمس وسبعين وثمانمائة.
إرشاد المبتدى وتذكرة المنتهى
- في القراءات العشر للشيخ أبي العز محمد بن الحسين بن بندار القلانسي الواسطي المتوفى سنة إحدى وعشرين وخمسمائة. ولأبي الطيب عبد المنعم بن محمد بن غلبون (١) الحلبي المتوفى سنة تسع وثمانين وثلاثمائة.