منطو على سر كلام العرب متضمن للنكات العربية التي خلا عنها أكثر شروح النحو ورأيت أكثر أهل عصرنا ماثلين إلى حفظه لكنهم يعجزون عن فهمه حتى ظن بعضهم به أنه منطق أو أن أكثره منطق وليس فيه ما يتعلق بالبحث المنطقي سوى فصيل نزر في أوله وقد كنت أكثرت من تتبع ألفاظه فأقبلت على شرحه الخ وشرحها محمد بن علي بن الفخار المالقي الجذامي المتوفى سنة ٧٣٣ ثلاث وثلاثين وسبعمائة وشرحها الإمام ابن عصفور علي بن مؤمن الحضرمي الإشبيلي النحوي المتوفى سنة ٦٦٩ تسع وستين وستمائة ولم يكمله وكمله تلميذه الشلوبين الصغير محمد بن علي الأنصاري المالقي المتوفى في حدود سنة ٦٧٠ سبعين وستمائة وشرحها السيد علي بن ميمون المغربي المتوفى سنة ٩١٧ سبع عشرة وتسعمائة وشرحها أيضاً عز الدين … العجمي المارندراني المتوفى سنة … وشرحها الشيخ رضي الدين إبراهيم بن جعفر الأربلي وشمس الدين أبو العباس أحمد بن حسين بن الخباز الأربلي المتوفى سنة ٦٣٩ تسع وثلاثين وستمائة ومن شروحها شرح ممزوج أوله الحمد لله الذي افتتح بالحمد كتابه الخ وللإمام أبي موسى عيسى الجزولي مقدمة أخرى كتبها حين قرأ الجمل علي ابن البري وهي في مسائل سأله عنها بعض الطلبة فأجابه وجرى فيها بحث بين الطلبة فحصلت منه فوائد علقها الجزولي مفردة فجاءت كالمقدمة وفيها كلام غامض فتلقاها الناس عنه واستفادوها منه وكان إذا سئل عنها هل هي من تصنيفك يقول لا تورعاً كما في ابن خلكان.
[المقدمة الحناوية]
- في النحو لشهاب الدين الحناوي وهو شيخ الإمام السخاوي أولها وما توفيقي إلا بالله الخ شرحها الشيخ الشرفي يحيى بن محمد الدمياطي الشافعي المتوفى سنة ٨٧٩ تسع وسبعين وثمانمائة أوله الحمد لله الذي جعل النحو قانوناً لتركيب الكلام الخ وفرغ من شرحه في ذي القعدة سنة ٨٥٩ تسع وخمسين وثمانمائة.
[مقدمة الدين في المعرفة واليقين]
- كتاب فارسي لصاحب فتاوى الصوفية.
[مقدمة الزاهد]
- وهي الستون مسألة (مشهورة بين الشافعية) للشيخ أحمد الزاهد المتوفى سنة ٨١٨ ثمان عشرة وثمانمائة وقد شرحها الشهاب أحمد بن محمد بن عبد السلام المولود سنة ٨٤٢ اثنتين وأربعين وثمانمائة وتوفي سنة ٩٣١ إحدى وثلاثين وتسعمائة وسماه تذكرة العابد.