وستمائة وهو كتاب مفيد مشهور بأذكار النووي في مجلد مشتمل على ثلاثمائة وستة وخمسين باباً ابتدأ فيه بالذكر ثم ذكر الأمور الإنسانية من أول الاستيقاظ من النوم إلى نومه في الليل ويعبر عن ذلك بينهم بعمل اليوم والليلة ثم ختم بباب الاستغفار. وشرحه الشيخ محمد بن علي بن محمد بن علان المكي الشافعي المتوفى سنة ١٠٥٠ خمسين وألف (١٠٥٧) وسماه الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية. وكان الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي لخصه في كراستين وسماه أذكار الأذكار ثم شرح هذا الملخص. وللجلال المذكور تأليف آخر فيه سماه تحفة الأبرار بنكت الأذكار. وللشيخ شهاب الدين أحمد بن الحسين الرملي الشافعي المتوفى سنة ٨٤٤ أربع وأربعين وثمانمائة (٨٢٤) مختصر الأذكار. ولبعض الأعاجم ترجمته بالفارسية فرغ عنها سنة ٧٧٦ ست وسبعين وسبعمائة. وعليه نكت للشيخ شمس الدين محمد بن طولون الدمشقي سماها إتحاف الأخيار في نكت الأذكار تعليقة بالقول أولها الحمد لله الذي ملأ قلوب أحبابه بالأنوار الخ.
[حلية الأبرار في التاريخ]
- عشر مجلدات.
[حلية الأبصار في فضائل الأمصار]
- رسالة للشيخ محمد بن محمد الأنصاري.
[حلية الأديب]
- «مختصر غريب المصنف».
[حلية الأولياء في الحديث]
- للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني المتوفى سنة ٤٣٠ ثلاثين وأربعمائة مجلد ضخم أوله الحمد لله محدث الأكوان الخ وهو كتاب حسن معتبر يتضمن أسامي جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة الأعلام المحققين والمتصوفة والنساك وبعض أحاديثهم وكلامهم وصدر ذكر الخلفاء إلى تمام العشرة في الترتيب ثم جعل من سواهم أرسالاً لئلا يستفاد منه تقديم فرد على فرد لكنه أطال فيه بالاسانيد وتكرير كثير من الحكايات وأمور أخر منافية لموضوعه. ولذلك اختصره الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي اختصاراً حسناً وسماه صفوة الصفوة وانتقد عليه بعشرة أشياء فأوجز في الاختصار بحيث لم يبق منه إلا رسومه. ثم إن صاحب مجمع الأخبار (محمد بن الحسن الحسيني) سلك في اختصاره مسلكاً وسطاً مع زيادة تراجم أئمة كما سيأتي ذكره.