ألفه في حدود سنة ستين وستمائة «وتوفي سنة ٧١٣» وجعل على أحد وأربعين فصلاً والأول في مناقب الشيخ عبد القادر وهو طويل جداً ينتصف الكتاب به أوله استفتح باب العون بأيدي محامد الله الخ. ألفه لما سئل عن قول شيخه السيد عبد القادر (قدس سره) قدمي هذه على رقبة كل ولي لله فجمع ما وقع له مرفوع الأسانيد وفصل بذكر أعيان المشايخ وأفعالهم وأقوالهم.
ثم اختصره بعض المشايخ بحذف الأسانيد. قال الشيخ عمر بن عبد الوهاب العرضي الحلبي في ظهر نسخة من نسخ البهجة ذكر ابن الوردي في تاريخه أن في البهجة أموراً لا تصح ومبالغات في شأن الشيخ عبد القادر لا تليق إلا بالربوبية انتهى. وبمثل هذه المقالة قيل عن الشهاب ابن حجر العسقلاني وأقول ما المبالغات التي عزيت إليه مما لا يجوز على مثله وقد تتبعت فلم أجد فيها نقلاً إلا وله فيه متابعون وغالب ما أورده فيها نقله اليافعي في أسنى المفاخر وفي نشر المحاسن وروض الرياحين وشمس الدين ابن الزكي الحلبي أيضاً في كتاب الأشراف وأعظم شيء نقل عنه أنه أحيى الموتى كإحيائه الدجاجة ولعمري أن هذه القصة نقلها تاج الدين السبكي ونقل أيضاً عن ابن الرفاعي وغيره وإني لغبي جاهل حاسد ضيع عمره في فهم ما في السطور وقنع بذلك عن تزكية النفس وإقبالها على الله ﷾ أن يفهم ما يعطي الله ﷾ أولياءه من التصريف في الدنيا والآخرة ولهذا قال الجنيد التصديق بطريقتنا ولاية انتهى.
[بهجة الأسرار في التصوف]
- للشيخ أبي الحسين «علي بن الحسين بن حموية بن زيد الصوفي المتوفى سنة ٣٨٤» وفي شرح لمعة الأنوار يأتي.
[بهجة الإنسان في مهجة الحيوان]
- وهو مختصر حياة الحيوان يأتي.
[بهجة الأنوار من خفية الأسرار]
- فارسي في الموعظة للشيخ سليمان بن داود السواري ثم عربه مع الحاقات وسماه نزهة القلوب المراض ثم زاد عليه وسماه زهرة الرياض.