ومنطوياً على إشارات العرفاء انتهى فكتب إلى قوله ﷾ وإياي فارهبون. وقال تلميذه عبد الغفور في آخره إن شيخنا لما تصدى بحقيقته الجامعة لتفسير كلام الله ﷾ ظهراً ولتأويل آياته بطناً كشف بقلم التسويد عن مخدرات الحزب الأول منه الأستار ولما طال وبيض ما سوده إلا بعض آياته وهو من قوله تعالى إن كنتم صادقين إلى تمام ما بقي حتى أشار إلى بتبييضه من لا يرد أمره فامتثلت انتهى.
[تفسير جبريل]
- قال الثعلبي قرأت كله على مصنفه.
[تفسير الجلالين من أوله إلى آخر سورة الإسراء]
- للعلامة جلال الدين محمد بن أحمد المحلي الشافعي المتوفى سنة ٨٦٤ أربع وستين وثمانمائة ولما مات كمله الشيخ المتبحر جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ إحدى عشرة وتسعمائة كتب تتمة على نمطه بتعبير وجيز وهو مع كونه صغير الحجم كبير المعنى لأنه لب لباب التفاسير وكان المحلى لم يفسر الفاتحة وفسر السيوطي تفسيراً مناسباً وتكملته من غير مباينة ولم يتكلم الشيخان على تفسير البسملة فتكلم عليها بأقل ما ينبغي من الكلام بعض العلماء من زبيد وكتب ذلك حاشية بالهامش.
قال بعض علماء اليمن عددت حروف القرآن وتفسيره للجلالين فوجدتهما متساويين إلى سورة المزمل ومن سورة المدثر التفسير زائد على القرآن فعلى هذا يجوز حمله بغير الوضوء انتهى. وعليه حاشية لشمس الدين محمد ابن العلقمي سماها قبس النيرين أولها أحمدك اللهم حمداً لا انقطاع الخ فرغ عن تأليفها في جمادى الأولى سنة ٩٥٢ اثنتين وخمسين وتسعمائة. وحاشية مسماة بالجمالين لمولانا الفاضل نور الدين علي بن سلطان محمد القاري نزيل مكة المكرمة المتوفى بها سنة ١٠١٠ عشر وألف وهي حاشية مفيدة أولها الحمد لله ذي الجلال والجمال والكمال الخ فرغ من تأليفها في أواخر ذي الحجة سنة ١٠٠٤ أربع وألف. وشرح الجلالين لمحمد بن محمد الكرخي وهو كبير في مجلدات سماه مجمع البحرين ومطلع البدرين (وله حاشية صغرى).
[تفسير جمال خليفة]
- هو الشيخ جمال الدين إسحاق القرماني المتوفى سنة ٩٣٠ ثلاثين وتسعمائة وهو من سورة المجادلة إلى آخر القرآن.
[تفسير الجويني]
- هو الإمام أبو محمد عبد الله بن يوسف النيسابوري الشافعي المتوفى سنة ٤٣٨ ثمان وثلاثين وأربعمائة