وهو علم باحث عن ترتيب العساكر ونصب الرؤساء لضبط أحوالهم وتهيئة أرزاقهم وتمييز الشجاع عن الجبان والقوي عن الضعيف وأن يحسن إلى الأقوياء والشجعان فوق إحسان الضعفاء من الأقران ثم يستميل قلوب الشجعان بأنواع اللطف والإحسان ويهيئ لهم البسة الحروب وما يليق بهم من السلاح ثم يأمر كلاً منهم بالزهد والصلاح ليفوزوا بالخير والفلاح ويأمرهم أن لا يظلموا أحداً ولا ينقضوا عهداً ولا يهملوا ركناً من أركان الشريعة فإنه إلى استئصال الدولة ذريعة ذكره المولى أبو الخير ومثل له مثالاً في موضوعاته.
[علم قوس قزح]
هو علم باحث عن كيفية حدوثه وسبب استدارته واختلاف ألوانه وحصوله عقيب الأمطار وطرفي النهار وحصوله في النهار كثيراً وفي ضوء القمر في الليل أحياناً وأحكام حدوثه في عالم الكون والفساد إلى غير ذلك من الأحوال ذكره أبو الخير وعده من العلم الطبيعي.
القول الأشبه في حديث من عرف نفسه فقد
عرف ربه
- لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى سنة ٩١١ إحدى عشرة وتسعمائة رسالة أوردها في حاويه بتمامها.
[القول الأصوب في الحكم بالصحة والموجب]
- رسالة للشيخ الإمام أحمد بن محمد الرومي الحنفي المتوفى سنة ٧١٧ سبع عشرة وسبعمائة أولها الحمد لله الذي صح حكمه الخ رتبها على مقدمة ومقالتين وخاتمة.
[القول الأظهر في الحج الأكبر]
- لنوح بن مصطفى المفتي بقونيه.
[القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع]
- للشيخ الإمام شمس الدين أبي الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشافعي المتوفى سنة ٩٠٢ اثنتين وتسعمائة أوله الحمد لله الذي شرف قدر سيدنا محمد الخ رتبه على مقدمة وخمسة أبواب وخاتمة وفرغ من تأليفه في أواخر رمضان سنة ٨٦١ إحدى وستين وثمانمائة بالقاهرة. وللشيخ الإمام أبي الفيض محرم بن بير