والعلامة قطب الدين الشيرازي انتهى ملخصاً وسيأتي تمام التفصيل في الحكمة عند تحقيق الأقسام إن شاء الله العزيز العلام.
ثم اعلم أن البحث والنظر في هذا العلم لا يخلو إما أن يكون على طريق النظر أو على طريق الذوق فالأول إما على قانون فلاسفة المشائين فالمتكفل له كتب الحكمة أو على قانون المتكلمين فالمتكفل حينئذ كتب الكلام لأفاضل المتأخرين والثاني إما على قانون فلاسفة الإشراقيين فالمتكفل له حكمة الإشراق ونحوه أو على قانون الصوفية واصطلاحهم فكتب التصوف وقد علم مواضع هذا الفن ومطالبة فلا تغفل فإن هذا التنبيه والتعليم مما فات عن أصحاب الموضوعات وفوق كل ذي علم عليم.
الهي نامه
- فارسي منظوم للشيخ محمد بن آدم المعروف بالحكيم سنايى المتوفى سنة «٥٢٥» وللشيخ فريد الدين محمد بن إبراهيم العطار الهمداني المتوفى سنة سبع وعشرين وستمائة.
[الياسية في الطب]
- لمحمد بن محمود الشرواني وهو مختصر ألفه للسلطان إلياس بن محمد بن أورخان ثم ترجمه بإشارة منه ورتب على مقدمة وعشرة أبواب وذلك بعبارات سقيمة وألفاظ ركيكة.
[الإماء الشواعر]
- لأبي الفرج علي بن حسين الأصفهاني المتوفى سنة (٣٥٠)[٣٥٦].
[علم أمارات النبوة]
من الإرهاصات والمعجزات القولية والفعلية وكيفية دلالة هذه على النبوة والفرق بينها وبين السحر وموضوعه وغايته ظاهر وفيه كتب كثيرة لكنه لا أنفع من كتاب أعلام النبوة للماوردي. هذا حاصل ما في مفتاح السعادة وقد جعله من فروع العلم الإلهي لكن كونه علماً مستقلاً محل بحث ونظر ولا عبرة فيه بالإفراد بالتدوين وهو في الحقيقة قسم من أقسام علم الكلام.
[الأمالي]
- هو جمع الإملاء وهو أن يقعد عالم وحوله تلامذته بالمحابر والقراطيس فيتكلم العالم بما فتح الله ﷾ عليه من العلم ويكتبه التلامذة فيصير كتاباً ويسمونه الإملاء والأمالي وكذلك كان السلف من الفقهاء والمحدثين وأهل العربية وغيرها في علومهم فاندرست لذهاب العلم والعلماء وإلى الله المصير وعلماء الشافعية يسمون مثله التعليق.