وحصول هذا العلم بالحدس والتخمين لا بالاستدلال واليقين والله ﷾ اعلم. وإنما سمي به أي قيافة البشر لأن صاحبه يتبع بشرة الإنسان وجلده وأعضاءه وأقدامه وهذا العلم لا يحصل بالدراسة والتعليم ولهذا لم يصنف فيه. وذكروا أن افليمون صاحب الفراسة كان يزعم في زمانه أنه يستدل بتركيب الإنسان على اخلاق نفسه (على أخلاقه) فأراد تلاميذ بقراط أن يمتحنوه به فصوروا صورة بقراط ثم نهضوا بها إليه وكانت يونان تحكم الصورة بحيث تحكيها على الوجه (تحاكي المصورة من جميع الوجوه) في قليل أمرها وكثيره لأنهم كانوا يعظمون الصورة ويعدونها فاحكموها (فلذلك يحكمونها) وكل الأمم تبع لهم في ذلك ولذلك يظهر التقصير من التابعين في التصوير ظهورا بينا فلما حضروا عند افليمون ووقف على الصورة وتأملها وأمعن النظر فيها قال هذا رجل يحب الزنا وهو لا يدري من هو فقالوا له كذبت هذه صورة بقراط فقال لا بد لعلمي أن يصدق فاسألوه فلما رجعوا إليه (وأخبروه) بما كان قال صدق افليمون أنا أحب الزنا ولكن أملك نفسي كذا في تاريخ الحكماء.
[القيافة]
- للإمام الشافعي ونظمها حمد الله بن ق شمس الدين محمد المتوفى سنة ٩٠٩ تسع وتسعمائة والشيخ عمر الخلوتي-نظمها- ببلدة مغنيسا في سنة ١٠٣٠ ثلاثين وألف.
[قيام الليل]
- في مجلدين لمحمد بن نصر المروزي المتوفى سنة
[قيد الأوابد]
- في ثلاث مجلدات وهو تذكرة الشيخ تاج الدين أحمد بن عبد القادر بن مكتوم المتوفى سنة ٧٤٩ تسع وأربعين وسبعمائة.
[قيد الأوابد]
- في التفسير وفي علوم الحديث والفقه واللغة وغير ذلك لمحمد بن حسن الزاغولي الشافعي المتوفى سنة ٥٥٩ تسع وخمسين وخمسمائة عن تسع وسبعين سنة. مجموعة جمع فيها العلوم ورتبها ولعلها بلغت أربعمائة مجلد.
[قيد الأوابد في الفقه]
- شرحه الشيخ الإمام أبو بكر بن محمد الحدادي الحنفي المتوفى في حدود سنة ٨٠٠ ثمانمائة في مجلد وسماه الرحيق المختوم.