- لتاج الدين أبي محمد أحمد بن عبد القادر المعروف بابن مكتوم المتوفى سنة تسع وأربعين وسبعمائة قيل هو كتاب كبير في نحو عشر مجلدات لكنه لم ينتشر وبقي في المسودة فتفرقت.
[جمع النهاية في بدء الخير وغاية [والغاية]]
- مختصر في الحديث للشيخ أبي محمد عبد الله بن سعد بن أبي جمرة الأزدي الأندلسي المتوفى سنة «٦٧٥»[٦٩٩] أوله الحمد لله حق حمده الخ ذكر فيه أنه اخذ من البخاري ثلاثمائة حديث وبضعاً بحذف الأسانيد ما عدا راوي الحديث ليسهل حفظها ثم شرحه وسماه بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها وما لها أول الشرح الحمد لله الذي فتق رتق ظلمات جهالات القلوب الخ.
[الجمع بين الصحيحين]
- صحيح البخاري وصحيح مسلم للإمام أبي محمد حسين بن مسعود الفراء البغوي المتوفى سنة ٥١٦ ست عشرة وخمسمائة وللإمام أبي بكر محمد بن عبد الله بن محمد الجوزقي النيسابوري المتوفى سنة ٣٨٨ ثمان وثمانين وثلاثمائة ذكره الحافظي وللشيخ أبي محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي المتوفى سنة ٥٨٢ اثنتين وثمانين وخمسمائة ولأبي محمد إسماعيل بن أحمد المعروف بابن الفرات السرخسي الهروي المتوفى سنة ٤١٤ أربع عشرة وأربعمائة ولأبي جعفر أحمد بن محمد القرطبي المعروف بابن أبي حجة المتوفى سنة ٦٤٢ اثنتين وأربعين وستمائة ولأبي بكر أحمد بن (أحمد بن) محمد البرقاني ولأبي مسعود إبراهيم بن محمد بن عبيد الدمشقي رتبوا على المسانيد دون الأبواب.
[الجمع بين الصحيحين]
- للإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن أبي نصر فتوح الحميدي الأندلسي المتوفى سنة ٤٨٨ ثمان وثمانين وأربعمائة رتب الأحاديث على حسب فضل الصحابي الراوي فقدم أحاديث أبي بكر وباقي الخلفاء الأربعة ثم تمام العشرة.
قال العراقي في شرح الألفية له أن الحميدي زاد في جمعه ألفاظاً وتتمات ليست في واحد منهما من غير تمييز وهذا مما أنكر عليه لأنه جمع بين كتابين فمن أين تأتي الزيادة وأما عبد الحق فإنه أتى