وعشرين وستمائة وهو كتاب معتبر مشهور بينهم. وشرحه القاضي شهاب الدين أحمد بن يوسف السندي الحصنكيفي المتوفى سنة ٨٩٥ خمس وتسعين وثمانمائة في أربع مجلدات سماه كشف الدرر في شرح المحرر التزم فيه ذكر خلاف الأئمة الثلاثة مع تنقيح مذهبه وبيان خلاف الترجيح بين الرافعي والنووي وما عليه الفتوى وفرغ منه في سنة ٨٨٢ اثنتين وثمانين وثمانمائة. وشرحه أيضاً شرف الدين علي الشيرازي المتوفى سنة «٩٠٧» واختصره تاج الدين (١) محمود بن محمد الأصفهيدي الكرماني وسماه الإيجاز وهو كتاب كثير الفوائد مشتمل على ما حواه المحرر مع زيادات لطيفة ونكات شريفة وله شروح وتوفي سنة ٨٠٧ سبع وثمانمائة. واختصره علاء الدين علي بن محمد الناجي «الباجى» المتوفى في حدود سنة ٧١٤ أربع عشرة وسبعمائة.
واختصره الإمام محيي الدين يحيى بن شرف النووي وسماه المنهاج وتوفي سنة ٦٧٦ ست وسبعين وستمائة. ومن شروحه شرح نور الدين … الزيادي المصري «هو علي بن يحيى الشافعي المتوفى سنة ١٠٢٤» من المتأخرين وكان قد أرسل نسخته بخطه إلى عمادية وشرح الشيخ أبو بكر … الشهرزوري «المتوفى سنة ١٠١٤» المسمى بالوضوح.
[المحرر للملك المظفر]
- لأبي العباس أحمد بن ابن عبد الله محب الدين الطبري المكي المتوفى سنة ٦٩٤ أربع وتسعين وستمائة ثم اختصره وسماه العمدة جمع فيه أحكام الصحيحين أوله:
الحمد لله الذي برأ النسمة الخ. اختصره محمد بن إبراهيم الرعيني الدمشقي الأديب اختصاراً حسناً.
[المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز]
- للإمام أبي محمد عبد الحق بن أبي بكر بن غالب بن عطية الغرناطي المتوفى سنة ٥٤٦ ست وأربعين وخمسمائة وقد أثنى عليه أبو حيان وقال هو أجل من صنف في علم التفسير وأفضل من تعرض للتنقيح فيه والتحرير وقيل كتاب ابن عطية أقل وأجمع وأخلص وكتاب الزمخشري ألخص وأغوص.
[محرقة القلوب في الشوق لعلام الغيوب]
- لإبراهيم بن تمرخان بن حمزة البسنوي نزيل مصر المتوفى في حدود سنة ٩٠٠ تسعمائة «١٠٢٦» كان بيراميا طاف البلاد وأقام بالحرمين ثم قطن