الحمد لله على ما انعما حمداً به يجلو عن القلب العما وشرحها الشيخ العلامة محمد بن أحمد بن محمد سبط المتوفى سنة
[فرائض الزاهدي]
- وهو أبو الرجا مختار بن محمود الحنفي المتوفى سنة ٦٥٨ ثمان وخمسين وستمائة.
[فرائض السجاوندي]
- وهو الإمام سراج الدين محمد بن محمود بن عبد الرشيد السجاوندي الحنفي المتوفى سنة … ويقال لها الفرائض السراجية أيضاً وهي مقبولة متداولة ولها شروح وقد شرحها غير واحد من الفضلاء واشتغل بشرحها جم غفير من العلماء. منهم الشيخ أكمل الدين محمد بن محمود البابرتي المصري الحنفي المتوفى سنة ٧٨٦ ست وثمانين وسبعمائة. والشيخ شهاب الدين أحمد بن محمود السيواسي المتوفى سنة ٨٠٣ ثلاث وثمانمائة وشرحه متداول مقبول. وابن الربوة محمد بن أحمد بن عبد العزيز الدمشقي المتوفى سنة ٧٦٤ أربع وستين وسبعمائة وسماه المواهب المكية في شرح فرائض السراجية. وأبو الحسن حيدرة بن عمر الصغاني المتوفى سنة ٣٥٨ ثمان وخمسين وثلاثمائة.
والمولى محيي الدين محمد بن مصطفى المعروف بشيخ زاده المتوفى سنة «٩٥١». والمولى مصلح الدين «محمد» بن صلاح اللاري المتوفى سنة «٩٧٩». وبرهان الدين حيدر بن محمد الهروي تلميذ التفتازاني المتوفى سنة ٨٣٠ ثلاثين وثمانمائة وأول حيدرة: إياك يا من أستأثر بالأولية والبقاء الخ وهو شرح مقبول فرغ من تأليفه بمروشاهجان والحق بآخره في متفرقات المسائل فصلاً يوم الاثنين لعشر خلون من جمادى الأولى سنة ٦٧٦ ست وسبعين وستمائة قال تقي الدين وهو مصنف غريب محرر مع صغر حجمه جليل القدر صحيح المسائل والنقول والتعليلات عديم المثل. وشرحها شيخ الإسلام سيف الدين أحمد بن يحيى بن محمد الهروي المعروف بحفيد التفتازاني المتوفى سنة ٩١٦ ست عشرة وتسعمائة أوله. أحمد ما ينور من ضوء سراجه مفتتح الكلام الخ أورد فيه خاتمة في مسائل لطيفة. وشرحها المولى شمس الدين محمد بن حمزة الفناري المتوفى سنة ٨٣٤ أربع وثلاثين وثمانمائة وهو من أحسن شروحها قاله صاحب الشقائق أوله: الحمد لله الذي قسم إفراد الإناسي إلى أصناف الخ. والفاضل البهشتي محمد الشهير بفخر خراسان المتوفى سنة … والمولى شمس الدين أحمد بن سليمان المعروف بابن كمال باشا المتوفى سنة ٩٤٠ أربعين وتسعمائة قال لما فرغت من