- للشيخ الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ إحدى عشرة وتسعمائة وهو مجلد لخصه من كتابه جمع الجوامع مرتباً على الحروف ذكر فيه أنه اقتصر على الأحاديث الوجيزة وبالغ في تحرير التخريج وصان عما تفرد به وضاع أو كذاب ففاق بذلك الكتب المؤلفة في هذا النوع واشتهر وهذه رموزه خ للبخاري م لمسلم ق لهما د لأبي داود ت للترمذي ن للنسائي هـ لابن ماجة ٤ لهؤلاء الأربعة ٣ لهم إلا ابن ماجة حم لأحمد في مسنده عم لابنه في زوائده ك للحاكم فإن كان في مستدركه أطلق وإلا بينه خد للبخاري في الأدب تخ له في التاريخ حبه لابن حبان في صحيحه طب للطبراني في الكبير طس له في الأوسط طص له في الصغير ص لسعيد بن منصور في سننه ش لابن أبي شيبة عب لعبد الرزاق في الجامع ع لأبي يعلى في مسنده قط للدارقطني فإن كان في ستة أطلق وإلا بينه فر للديلمي في مسند الفردوس حل لأبي نعيم في الحلية هب للبيهقي في شعب الإيمان هق له في السنن عد لابن عدي في الكامل (١) عق للعقيلي في الضعفاء خط للخطيب فإن له كان في التاريخ أطلق وإلا بين وذكر في آخره أنه فرغ من تأليفه في ١٨ ربيع الأول سنة ٩٠٧ سبع وتسعمائة وربما أورد فيه الأحاديث الضعيفة والمدخولة ثم ذيله في مجلد آخر وسماه زيادة الجامع الصغير رموزه كرموزه وترتيبه كترتيبه وحجمه كحجمه.
وللأصل شروح منها شرح الشيخ شمس الدين محمد بن العلقمي الشافعي تلميذ المصنف المتوفى سنة ٩٢٩ تسع وعشرين وتسعمائة وهو شرح بالقول في مجلدين وسماه الكوكب المنير لكنه قد يترك أحاديث بلا شرح لكونها غير محتاجة إليه قال حيث أقول شيخنا فمرادي المصنف وحيث أقول في الحديث علامة الصحة أو الحسن فمن تصحيح المؤلف برمز صورته صح أو خ بخطه وحيث أقول وكتباً فالمراد بهما السيد الشريف يوسف الأرسوفي وابن مغلتاي. وشرح الشيخ شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد المتبولي الشافعي المتوفى سنة «١٠٠٣» وسماه بالاستدراك النضير على الجامع الصغير أوله الحمد لله شارح صدور أهل السنة الخ ذكر فيه أن ابن العلقمي أطال فيما لا يحتاج إليه واختصر فيما يحتاج بل ترك أحاديث فشرحها مفصلاً وقدم مقدمة في أصول الحديث