- هـ -
ومنهم: الفاضل البحّاثة المعاصر يوسف اليان سركيس الدمشقي ثمّ المصري في كتابيه: «معجم المطبوعات العربيّة والمعرّبة» المطبوع بالقاهرة سنة ١٣٤٦ و «جامع التّصانيف الحديثة».
ومنهم: المستشرق الفاضل الدكتور البطريق فانديك ادوارد الهولندي الأصل الامريكي المنشأ المتوفى سنة ١٣١٣ في كتابه: «اكتفاء القنوع بما هو مطبوع» طبع بمطبعة الهلال بالقاهرة سنة ١٣١٣ بتصحيح العلاّمة السيّد محمّد عليّ الببلاوي نقيب الأشراف المصري المتوفى بعد سنة ١٣٤٦ بقليل.
ومنهم: الفاضل البحّاثة اغسطس مولر الجرمني في كتابه: «وصف الكتب الشرقيّة» طبع ببرلين عاصمة الجرمن في سبعة أجزاء سنة ١٣٣٧.
ومنهم: الفاضل البحّاثة الميرزا خانبابا المشار الطهرانيّ أدام الله عزّه وتوفيقه في كتابه: «فهرست كتب جابى فارسي وعربى» زها مجلّدات طبعت بطهران.
ومن أشهر من حذا هذا الحذو، ونحى نحوه بحيث صار قدوة لمن جال في هذا المضمار وأخذ السبق في السباق، هو العلاّمة البحّاثة النّقاد، خرّيت التاريخ والاحاطة والتّتبع المولى مصطفى بن عبد الله القسطنطني الرّوميّ الحنفيّ الشهير بالملاّ كاتب الجلبي، فانّه منّ على من جاء بعده بتأليف كتابه: «كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون» ولعمري لقد كدّ نفسه، وسهر اللّيالي في جمعه وترصيفه، أورد فيه ما يقرب من عشرين ألف أسماء كتاب ورسالة يستفيد منه أهل الفضل وروّاد العلم على اختلاف طبقاتهم.
[الكلام حول كشف الظنون]
[«طبعاته»]
طبع وانتشر هذا السفر النّفيس مرارا،
• منها: طبعه سنة ١٣٠٠ في بلدة «ليبزيك» «ولندره» في سبعة أجزاء باعتناء الفاضل البحّاثة «فلوغل غستاف المتوفّى سنة ١٢٨٧» ومعه كتاب: «آثار نو» للعلاّمة أحمد طاهر أفندي حنفي زاده، وفهرس مكتبة الجامع الأزهر، وفهرس مكتبة مدرسة أبي الذهب وغيرها من الكتب.
• ومنها: طبعة في بولاق سنة ١٢٧٤.
• ومنها: في الآستانة طبع مرّة في سنة ١٣١٣.
• وأخرى في سنة ١٣٢٠.
• ومنها: طبعة سنة ١٣٦٠ إلى سنة ١٣٦٢ في إسلامبول مع «إيضاح المكنون» و «هديّة العارفين» لإسماعيل باشا البغدادي المذكور.
وبالجملة هو كتاب عظيم النفع، جليل القدر رفيع المنزلة، عليّ الشأن. ومن ثمّ توجّهت إليه الهمم والأنظار بالتّعليق عليه والتّذييل له والترجمة باللّغات السامية، وحيث كانت النّسخ منه كالنّافدة، ومسيس الحاجة إليه شديدة، قيّض الله همّة التّاجرين الوجيهين الشّابين النشيطين في نشر كتب العلم وبثّها: الحاج السيد اسماعيل الموسوى الكتابجى، والحاج محمد آقا الجعفرى التبريزى أدام الله عزّهما وزاد في توفيقاتهما، فشمّرا الذّيل في طبعه بالافست عن الطّبعة الأخيرة في اسلامبول مع كتابي «إيضاح المكنون» و «هديّة العارفين» وراعيا كلّ ما يستحسن في الطّبع والنّشر من متانة القرطاس وجلاء الحروف والنقوش وتقشيب الجلد، فأرجو من فضل ربّي الكريم أن يؤيّدهما ويسدّدهما بهذا المشروع الراجح الّذي أصبح من الخدمات الهامّة لأهل العلم وأرباب اليراع والقلم آمين آمين.
[«ترجمته بسائر اللغات»]
ترجمة ثلّة من المستشرقين اشهرهم: الفاضل البحّاثة المسيو «فلو غل غستاف المتوفّى سنة ١٢٨٧» فانه ترجمه باللّغة الفرانسويّة وطبعت في سنة ١٢٩٩.
وترجمه أيضا أحد مستشرقي هولاند، وكذا أحد