إبراهيم الحنفي الوانوغي المغربي (وكان من رجال القرن التاسع) أوله الحمد لله الذي خلق الخلق ودعاهم إلى دار السلام الخ اختصر فيه كتاب الحج من شرح الهداية المسمى بغاية النهاية للشيخ الإمام السروجي ونقل غالب ما فيه من الحكايات من شرح الأسماء الحسنى لعبد السلام وروض الرياحين والروض الفائق وهو يشتمل على مقدمة وعشرة أبواب المقدمة في بيان الحج وأركانه وواجباته وسننه الباب الأول في الإحرام والمواقيت الثاني في القران الثالث في التمتع الرابع في الأفراد الخامس في العمرة السادس في الجنايات السابع في الإحصار الثامن في الفوات التاسع في الحج عن الغير العاشر في اللواحق وفرغ منه في رمضان سنة ٨٢٥ خمس وعشرين وثمانمائة «مات سنة ٨٣٨».
[كفاية النبيه في شرح التنبيه]
- مر.
[الكفاية (في) نظم الغاية]
- في فروع الشافعية.
[كفاية الوقت لمعرفة الدائر وفضله والسمت]
- مختصر لعبد العزيز الوفائي كتبه سنة ٨٧٤ أربع وسبعين وثمانمائة أوله الحمد لله رب العالمين الخ.
[كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع]
- لشهاب الدين أحمد بن حجر المكي الهيثمي الشافعي (المتوفى سنة ٩٧٣ ثلاث وسبعين وتسعمائة) أوله الحمد لله الذي حظر مواطن اللهو على عباده الخ ذكر فيه أنه دعي إلى مجلس في ربيع الأول سنة ٩٥٨ ثمان وخمسين وتسعمائة فوقع السؤال عن فروع تتعلق بالسماع فأغلظ في الجواب عنها وفي الرد على من زل فهمه أو قلمه فقيل له عن كتاب لبعض المصريين المالكين إنه بالغ في حل ذلك بتأليف كتاب سماه قرع الأسماع فبالغ أيضاً في الرد عليه ثم ألف هذا الكتاب.
[الكفيل بمعاني التنزيل]
- وهو تفسير العماد الكندي قاضي إسكندرية النحوي المتوفى سنة ٧٢٠ عشرين وسبعمائة وكان ممن استوطن غرناطة بالأندلس وهو تفسير ضخم في ثلاث وعشرين مجلدة كبيرة وطريقته فيه أن يتلو الآية أو الآيات فإذا فرغ منها قال قال الزمخشري ويسوق كلامه فإذا انتهى اتبعه بما عليه من مناقشة وما يحتاج إليه من توجيه وما يكون هناك من الزيادات الواقعة في غير الكشاف من التفاسير وأكثر نظره فيه في النحو فإنه كان متقدماً في معرفته.