للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في كتابه ذيل من أول سنة ٧٤١ إحدى وأربعين وسبعمائة على وجه الاستيعاب للحوادث والوفيات فذكر كل شهر وما فيه من الحوادث والوفيات فكتب منه سبع سنين ثم شرع من أول سنة ٧٦٩ تسع وستين وسبعمائة فانتهى إلى أثناء ذي القعدة سنة ٨١٥ خمس عشرة وثمانمائة وذلك قبل ضعفه ضعفة الموت غير أنه سقط منه سنة ٧٥ خمس وسبعين فعدمت وكان قد أوصاني أن أكمل الخرم من أول سنة ٤٨ ثمان وأربعين إلى آخر سنة ثمان وستين فاستخرت الله تعالى في تكميل ما أشار به ثم التذييل عليه من حين وفاته ثم رأيت في سنة ٧٤١ إحدى وثمانين وسبعمائة فما بعدها إلى آخر سنة ٤٧ سبع وأربعين فوائد جمة من حوادث ووفيات قد أهملها شيخنا ويحتاج الكتاب إليها فألحقت كثيراً منها في الحواشي وشرعت من أول سنة ٧٤١ إحدى وأربعين وسبعمائة جامعاً بين كلامه وتلك الفوائد على الجميع في الحقيقة له.

[رجال الأربعة]

- لابن حجر أحمد بن علي العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ اثنتين وخمسين وثمانمائة.

[رجال الصحيحين]

- لأبي القاسم هبة الله بن حسن الطبري المتوفى سنة ٤١٨ ثمان عشرة وأربعمائة».

[رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه]

- أوله الحمد لله الذي خلق الأشياء بقدرته الخ ترجمه المولى أحمد بن سليمان الشهير بابن كمال باشا المتوفى سنة ٩٤٠ أربعين وتسعمائة بإشارة السلطان سليم خان ذكر كتباً كثيرة في هذا المعنى وقال جمعت منها ولم أقصد به إعانة الممتع الذي يرتكب المعاصي بل قصدت إعانة من قصرت شهوته عن بلوغ أمنيته في الحلال الذي هو سبب لعمارة الدنيا ولما كمل قسمته قسمين قسم يشتمل على ثلاثين باباً يتعلق بأسرار الرجال وما يقويها على الباه من الأدوية والأغذية والثاني يشتمل على ثلاثين باباً يتعلق بأسرار النساء وما يناسبهن من الزينة.

[الرحبة]

- لأبي محمد عبد الوهاب بن علي القاضي ابن طوق الثعلبي المالكي المتوفى سنة … وهو مع صغر حجمها من خيار الكتب وأكثرها فائدة.

[رحلة الشيخ]

- ابن حبيب.

[رحلة ابن خلدون]

- المتوفى سنة ٨٠٨ ثمان وثمانمائة».