كبير مرتب على السنين ابتدأ فيه من الفتح العمري إلى زمانه وذكر من ولي مصر من السلاطين والنواب في كل سنة ذكراً مبسوطاً أصالة وذكر ملوك الأطراف والوقائع إجمالاً ضمنا وذكر من توفي من الأعيان والعلماء والملوك وأشار إلى زيادة النيل ونقصانه (بعبارة مبسوطة) ولما فتح السلطان سليم الديار المصرية وجد ذلك التاريخ واستحسنه فأمر للمولى شمس الدين أحمد بن سليمان بن كمال باشا المتوفى سنة ٩٤٠ أن يترجمه بالتركية وهو حينئذ قاض بعسكر أناطولي فنقل في كل منزل جزأ وبيضه المولى حسن المعروف باشجي زاده ثم عرضه على السلطان في الطريق (فأعجبه وأمر بنقله) هكذا فعل إلى تمامه. ولخص المصنف كتابه وسماه الكواكب الباهرة من النجوم الزاهرة وهو مجلد أوله الحمد لله الذي زين السماء الدنيا بالنجوم الزاهرة الخ ذكر أنه اختصره حذر أمن أن يختصره غيره على تبويبه وفصوله واقتدى في ذلك بجماعة من العلماء كالذهبي والمقريزي فإن الذهبي اختصر تاريخ الإسلام بسير النبلاء ثم اختصر سير النبلاء بالعبر ثم اختصر العبر بالإشارة إلى وفيات الأعيان.
[نجوم المريد ورجوم المريد]
- لرضي الدين محمد بن إبراهيم بن الحنبلي الحلبي (المتوفى سنة ٩٧١ إحدى وسبعين وتسعمائة) مختصر أوله إن أنور غرة ظهرت في جبهة طروس (١) التقرير الخ ذكر أن الصوفية طائفة ترتجي الرحمة بذكرهم إلا أن اسمهم في عصره قد صار ينتظم فرقنين (يطلق على فرقتين) صالحة وطالحة فانتصر للأول ورد على الثانية ورتبه على مقدمة وعشرة أبواب وخاتمة وذكر في المقدمة فوائد حالهم وفي الباب الأول تنزيههم عن الاتحاد وفي الثاني تأويل ما ورد عنهم وفي الثالث تنزيههم عن الحلول وفي الرابع تأويل ما ورد عنهم مما يوهم الحلول وفي الخامس تنزيههم عن الإباحة وفي السادس تأويل ما ورد عنهم مما يوهم الإباحة وفي السابع تنزيههم عن التجسيم وفي الثامن تأويل ما ورد عنهم فيه وفي التاسع تنزيههم عن الإلحاد وفي العاشر تأويل ما ورد عنهم فيه والخاتمة فيما وجب اعتقاده وفرغ منه في خمسة عشر شعبان سنة ٩٥٤ أربع وخمسين وتسعمائة واهداه إلى اسكندر بك.
[نجيب الطواهر في أجوبة الجواهر]
- للأسنوي مر في الجيم.
[النحر في أعداء (في أعمدة) البحر]
- لأبي العباس أحمد بن يحيى (بن أبي بكر بن أبي حجلة) التلمساني المتوفى سنة ٧٧٦ ست وسبعين وسبعمائة.