عبد العزيز بن أحمد المعروف بسعد الديري المتوفى سنة ٦٩٧ سبع وتسعين وستمائة وموسى بن علي الرازي المتوفى سنة ٧٣٠ ثلاثين وسبعمائة واختصره الإمام سراج الدين عمر بن محمد الزبيدي وسماه الأبريز في تصحيح الوجيز وتوفي سنة ٨٨٧ سبع وثمانين وثمانمائة وهو الذي قال أنه لم يسبق لمثله. وقال السلفاني وقفت للوجيز على سبعين شرحاً وقد قيل لو كان الغزالي نبياً لكان معجزته الوجيز وفي الطالع السعيد أن ابن دقيق العيد لما وصل إليه الشرح الكبير للرافعي اشتغل بمطالعته وصار يقتصر من الصلوات على الفرائض فقط ولعل المراد مع توابعها من جواهر العقدين (١).
[الوجيز في القراءات الثمانية]
- لأبي علي الحسن بن علي بن إبراهيم الأهوازي نزيل دمشق المتوفى سنة ٤٤٦ ست وأربعين وأربعمائة.
[الوجيز في الهندسة]
- لأبي الصلت أمية بن عبد العزيز الأندلسي المتوفى سنة ٥٢٩ تسع وعشرين وخمسمائة ألفه للملك الأفضل شاهنشاه فعرضه على منجمه فقال هذا كتاب لا ينتفع به المبتدي ويستغنى عنه المنتهى.
[وجيز القانون]
- في الطب.
[الوجيزة الكافية في العروض والقافية]
- لابن المهاجر أحمد بن عبد الله الوادياشي الحنفي المتوفى سنة ٧٣٩ تسع وثلاثين وسبعمائة كما في كفاية المتحفظ.
[الوجيز المنتقى والعزيز الملتقى]
- مختصر في الحكايات الغريبة على اصطلاح الطب أوله الحمد لله الذي بلطفه تصلح الأعمال الخ.
[وجيز النظام في إظهار موارد الأحكام]
- مختصر للشيخ محيي الدين محمد بن سليمان الكافيجي (المتوفى سنة ٨٧٩ تسع وسبعين وثمانمائة) أوله الحمد لله الذي هدانا لمدارك الأحكام الخ ذكر فيه طريقة لسلف في العلم والاجتهاد وطريقة الخلف أيضاً وذكر أن الإمام أحمد يقول ببقاء المجتهد في مدة الأبد إلى يوم القيامة والعلوم تزداد بتلاحق الأفكار وذكر ما يجوز استنباطه للخلف.
(١) ورأيت الشرح الكبير للرافعى ثمانية عشر مجلدا عند شيخى الصالح اليمنى فى مكة المكرمة واشتريت الظهير حاشية عليه فى بيت المقدس ثم بعته فى دمشق الشام «ابو عبد الله ولى الدين».